2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أستاذ جامعي يكذب وزارة أمزازي ويتحداها أن تثبت عكس ما فضحته أستاذة لديها (فيديو)

لم يتوقف بعد الجدل الذي فجره شريط الفيديو الذي وثقت من خلاله أستاذة الوضعية المزرية لأقسام بإحدى الفرعيات التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم بسيدي قاسم.
فبعد بلاغ الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، والذي نفت من خلاله كل ما جاء في شريط، خرج الأستاذ الجامعي، يحي اليحياوي، ليتحدى الوزارة أن تؤكد ما جاء في بلاغها.
وقال اليحيوي إن “وزارة التربية الوطنية تكذب مقطع الفيديو الذي سجلته أستاذة بإحدى مديريات الوزارة بعمالة سيدي قاسم، يظهر مدرسة بالبادية في وضعية مزرية، الوزارة تقول بألا صحة للشريط وأن الحجرة المتهرئة كانت طور التأهيل فقط.، ليكن.، أريد هنا وبهذه التدوينة أن أرفع تحديا جديدا بوجه الوزارة وبنفس العمالة”.
وأضاف في تدوينة فيسبوكية ” “اذهبوا وزوروا مدرسة دوارنا، هناك في الغرب المنسي، دوار لقدادرة، جماعة توغيلت، قيادة الخنيشات، ابعثوا بلجنة لتعاين الحالة الكارثية التي تعرفها المدرسة، لتقف عند حجرتين سطحاهما مهترئ، بلا أبواب، بلا نوافذ، بلا ماء ولا كهرباء، بلا مراحيض للتلاميذ، بلا طاولات ولا مقاعد، بلا حائط يحميهما من غزوات الماشية”.
وتابع ذات المتحدث ” لنترك فيديو الأستاذة، ها أندا أتحدى الوزارة وبعين المكان، فلتريني كيف تستطيع تكذيبي أنا الآخر”.
يذكر أن الأكاديمية الجهوية المذكورة كانت قد قالت في بلاغ لها أنه “على إثر تداول بعض مواقع التواصل الإجتماعي لشريط قصير تم تصويره من طرف استاذة من داخل إحدى الوحدات الدراسية بمديرية سيدي قاسم انتدبت الاكاديمية لجنة جهوية للتحري في حقيقة الإدعاءات الواردة في الفيديو”.
وأضاف “الشريط يتعلق بالوحدة المدرسية الشاوية الصخرة”، التابعة لمجموعة مدارسة “تعاونية المسعودية” بجماعة بني وال بإقليم سيدي قاسم، وأن الوضعية المادية للمؤسسة التي أبرزها الشريط لا أساس لها من الصحة، علما أن الطاولات تم سحبها من الحجرة المعنية خلال العطلة الصيفية قصد تمكين المقاول من إنجاز أشغال التأهيل”.
بلاغ الأكاذيمية جاء بعدما تداول نشطاء شبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، على نطاق واسع، مقطع فيديو يرصد الوضعية المزرية لإحدى المدارس بالعالم القروي، بحيث تطهر السبورة وهي متسخة وبها ثقب غائر، وأرضية بها حفر وخزانة مكسرة، الابواب وسقف قصديري، ناهيك عن غياب تام للمقاعد والطاولات الدراسة الذي يدل على أن هناك عدد من المدراس العمومية لم تفتح أبوابها في وجه التلاميذ بعد.
وعلقت الأستاذة التي صورت مقطع الفيديو، قائلة: شوفوا هل هذا قسم، وأين هم الطاولات، حادكين في مليون محفظة ديال 260 هل هذا قسم أو حضيرة اغنام، والباب لا يوجد والكهرباء غير موجود”.
لقد تعودو على الكذب
هذا ما يسمى بالتخلف ، أغتنم الفرصة لاعطي تعريفا بسيطا عن التخلف ، التخلف هو قلب الحقائق ، الطغيان من طرف المسؤولين الإداريين ، اكل حقوق الناس بالباطل . و من جهة أخرى ، اطرح سؤالا على الجميع و هو من قام بتخريب الأقسام المصورة بالفيديو ، و هذه الأقسام ليست إلا نمودجا لما عليه الأقسام و المدارس الصغيرة أو ما يسمى بالأقسام الفرعيةو التي جلها في تلك الحالة التي دونتها الأستاذة الجليلة ، و هاذين القسمين ليسا إلا شجرة تحجب غابة . ما العمل إذن ؟ أظن أن من يخرب الأقسام هم في الأصل كبار ساكنة الجماعات ، لأن تموقع الأقسام غالبا ما يكون بعيدا عن الدوار أو التجمع السكني و هذا ليس في مصلحة التلاميذ ، لأن قرب تلك الأقسام من الآباء يمكن أن تكون له إيجابيات على مستوى مردودية التعلم و التربية ، و التربية عامل مشترك بين أولياء الأمور و المدرسة . و مبار الساكنة هم من سينوط بهم الرعاية و المحافظة على الأقسام و كذلك أعوان السلطة و ااممثلين الجماعيين .
لا ندري لماذا تكذب الأكاديمية الأمر واضح و الجميع يعرف الوضعية المزرية التي وصلت اليها اغلب مدارس العالم القروي ببلادنا لماذا نخفي الشمس بالريال.