بعد لقائهم بمسؤولي وزارة أمزازي.. الأساتذة حاملي الشهادات يخوضون إضرابا واعتصاما بالرباط

أيام فقط على اللقاء الذي جمع أعضاء منها ومسؤولين بوزارة التربية الوطنية، أعلنت “التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات”، عن خوضها لخطوات احتجاجية تصعيدية خلال الأيام المقبلة.

التنسيقية المذكورة أعلنت عبر بلاغ لها، توصلت “آشكاين” بنسخة منه، عن خوضها “إضرابا وطنيا قابلا للتمديد يومي 30 شتنبر و1 أكتوبر المقبل، مرفوقا باعتصام متمركز بالرباط يوم 30 شتنبر الجاري.

وأكدت ذات التنسيقية عن عزمها “الاستمرار في نضالاتها وتضحياتها بشكل تصعيدي إلى حين تحقيق كافة مطالبها العادلة”، مجددة “مطالبتها وزارة التربية الوطنية لرفع الحيف والإقصاء عن جميع حاملي الشهادات”، منددة “بجميع أشكال التضييق على ممارسة حق الإضراب عبر الاقتطاعات غير القانونية من الأجور واعتبار الإضراب غيابا غير مبرر”.
وطالب أصحاب البلاغ ” الحكومة المغربية ومعها وزارة التربية الوطنية بفتح حوار جدي ومسؤول يفضي إلى تسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية تسوية عادلة وشاملة، وتحمل الجهات المعنية جميع تبعات هذا التعنت واللامبالاة في إيجاد حل لهذا الملف الذي عمر طويلا”.

وعن أسباب الإعلان عن خوض هذه الخطوات الاحتجاجية بعد اللقاء الذي جمع التنسيقية بمسؤولي وزارة التربية، قال عبد الوهاب السحيمي، العضو البارز بذات التنسيقية، “إن اللقاء جمعنا بمسؤولين عن وزارة الوظيفة العمومية، ومدير الموارد البشرية بوزارة الوظيفة العمومية هو من أكد لنا في الاجتماع انهم عقدوا لقاء مع مسؤولي وزارة التربية الوطنية ومسؤولين بوزارات اخرى لها علاقة بملف حاملي الشهادات”.

مضيفا في تصريح لـ”آشكاين” ” وهذا اللقاء لم يأت بجديد، حيث كل ما تم تقديمه لنا سبق وأن طرحته وزارة التربية الوطنية في اجتماع 25 فبراير. 2019، وهو ما رفضناه جملة وتفصيلا في حينه”، معتبرا أن “الوزارة لا زالت متشبثة بنهج سياسة فرق تسد في صفوف حاملي الشهادات، وهو ما يتجلى واضحا عندما تتشبث بالكوطا في الترقية وتخول تغيير الأطار لعدد قليل من المعنيين”.

لذلك، يردف المتحدث ” نعتبر أن اللقاء لم يأت بجديد يذكر وبأن الملف لا زال يراوح مكانه، لذلك نحن مستمرون في نضالاتنا وتضحياتنا في أطار التصعيد، وجميع الخيارات النضالية واردة بما في ذلك الاضراب المفتوح. ولن نحيد عن هذا الدرب الا بتحقيق كافة مطالبنا”.