2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
البرلمان يجر وزراء القطاعات التي فضح اختلالاتها تقرير جطو إلى المساءلة

كشفت مصادر علمية أن البرلمان سيجر وزراء القطاعات التي فضح اختلالاتها تقرير جطو إلى المساءلة، ومن المقرر أن تهم المساءلة البرلمانية وزير الفلاحة والصيد البحري، ووزير الصحة، ووزير الاقتصاد والمالية، ووزير الطاقة والمعادن، ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء.
وحسب ما اوردته يومية “المساء” في عددها الصادر ليوم الجمعة 20 شتنبر فإن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب وجه طلبات إلى رؤساء كل من لجنة القطاعات الإنتاجية ولجنة القطاعات الإجتماعية من اجل مناقشة ما جاء في تقرير المجلس الأعلى للحسابات.
ومن المقرر ان يت الإستماع إلى توضيحات وزير الفلاحة والصيد البحري في لجنة القطاعات الإنتاجية، كما سيتم الإستماع إلى الوزير ذاته بخصوص حماية صحة المستهلك من خلال الحفاظ على صحة الحيوانات.
لماذا تهديد كل من باح بالحقيقة ، إن واقع الأقسام الفرعية في البوادي أكثر تدهورا مما رأينا بالفيديو الأخير ، فالمشكل يكمن في مسؤولية الخفاظ على تلك الأقسام من التخريب ، لأنه يوجد في كل ارجاء اليلاد من يسعى التخريب ، و تلك هواية الكثير من عديمي الأخلاق . أرى بأن الأستاذة الجليلة أعطت صورة واضحة لما تعانيه الأقسام في القرى النائية ، و المشكل ليس مقاضاة تلك الأستاذة بقدر ما هو البحث عن حلول لإيقاف هذا التخريب المستمر لأقسام يجب أن تراعى فيها جمالية لاستقطاب فلذات أكبادنا . يجب على الوزارة الوصية ان تفتح بابا لاقتراحات حلول من أجل ايقاف هذا النزيف .
لا نريد مجالستهم بالبرلمان مع الأصدقاء تريد إحالة الملفات على القضاء و اذا تبثت ادانتهم بريد محاكمة علنية حتى يكونوا عبرة للآخرين
لدي صديق مطبعي ، عمل لوحدة صناعية لإنتاج أعلاف الدواجن و الأغنام ، تعطى هذه الأعلاف حسب المراحل ، علف البداية حتى آخر مرحلة ، وقبل العرض للبيع يجب أن يعطى علف من اجل التنقية من المواد الكيماوية و المسمومة ، فهذا العلف لا يقتنيه منتجو اللحوم البيضاء لكونه يزيد في تكلفة الإنتاج و ينقص من الوزن . فيختار المنتج الربح على حساب صحة المستهلك . ناقش معي صديقي المطبعي هذا الموضوع منذ ازيد من عشر سنوات . والحال ما زال على ما هو عليه حتى الآن . المشكل هو أن المراقبين لا يعلمون هذه الحقيقة . لكي يعلم الجميع كيفية معرفة من كون الدواجن أنها مرت من علف التصفية ، فما علينا إلا محاولة طبخ صدر الدجاج في ساعات قليلة بعد دبحه ، فستلاحظ أن اللحم صعبة المدغ ، و ذلك لاحتوائها على مواد كيماوية ، لم تصفى بعد .