وفاة حامل بسبب شبهة “الإهمال الطبي” يغضب ساكنة القصر الكبير

كشفت مصادر حقوقية أن المستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش، شهد يومه أمس الخميس 19 شتنبر الجاري، احتجاجات عارمة نمها افراد  أسرة مواطنة لقية مصرعها أثناء الولادة بذات المستشفى.

وأكدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالعرائش، أن المفتشية العامة لوزارة الصحة ستدخل على الخط لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات حول وفاة شابة حامل بقسم الولادة، مشيرة إلى أن الشابة “فرح” البالغة من العمر 23 سنة والتي تسكن قيد حياتها بحي العروبة بالقصر الكبير إقليم العرائش، تركت وراءها طفلا في الثامنة من العمر وزوجا مكلوم على فقدان زوجته.

وأبرزت الرابطة أن خالة المواطنة المتوفاة صرحت بأن “فرح ظلت لساعات تتألم وهي تنزف بعد ولوجها المستشفى على الساعة العاشرة ليلا من يوم الأربعاء 18 شتنبر، قبل أن تفارق الحياة اليوم الخميس 19 من نفس الشهر .

وأكدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالعرائش معاينتها لحالة الهسيتريا التي أصابت عائلة المرحومة بعد أن صدموا صباح اليوم بأنها غادرت الحياة، مشيرة إلى أن “قسم الولادة بالمستشفى الاقليمي للا مريم، عاش أجواء مشحونة، حيث تم تكسير زجاج النوافذ، ما استدعى حضور عناصر الشرطة التابعين للدائرة الأولى للأمن”.

وكانت مصادر محلية، كشفت أن وفاة السيدة كان بسب الإهمال الطبي، حيث طلب مالأطباء من فرح مغادرة المستشفى لأنه لم يحن وقت وضعها للحمل، لكنها أحست بالأم بعد مغادرتها للمستشفى، لتعود مرة أخرى لزيارة الطبيب إلا أنه أخبرها بأنه مزال موعد حملها بعيدا، لترجع إلى المنزل مرة أخرى لكنها أحست بنفس الآلام لتعود إلى المستشفى وحينما دخلت لقسم الولادة توفيت”.