2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد تهديد أمزازي.. أستاذة الفيديو الذي فضح مدرسة تقدم تصريحا بالشرف (وثيقة)

في جديد تطورات قضية الفيديو الذي وثقته أستاذة بفرعية تابعة للمديرية الإقليمية للتعليم بسيدي قاسم، قدمت الأستاذة المعنية تصريحا بالشرف تتحدث فيها عن الواقعة.
وحسب وثيقة التصريح بالشرف التي حصلت عليها “آشكاين” من مصادر خاصة، فإن الأستاذة المعنية نفت أن تكون قد نشرت فيديو مصور يخص المدرسة التي تشتغل بها.
وأكدت ذات الأستاذة أنها كتبت هذا التصريح بالشرف من دون أن تتعرض لأي ضغط.
يذكر أن أمزازي كان قد صرح خلال ندوة صحفية أجراها صباح يوم الجمعة 20 شتنبر الجاري، حول موضوع الدخول المدرسي الجديد، أن الأستاذة ستحال على المجلس التأديبي للنظر في قضيتها بسبب سلوكها الذي اعتبره “غير تربوي ويندرج في إطار نشر الأخبار الزائفة”.
في ذات السياق أقدم مجموعة من الأساتذة الذين يدرسون بنفس المدرسة التي تشتغل بها زميلتهم المذكورة بتحرير محضر يشهدون فيه ضدها ويكذبون ما جاء في الشريط.
وجاء في نص المحضر الذي وقعه ثلاثة أساتذة يدرسون بوحدة الشاوية الصخرة، أنهم “يشهدون أن عملية تأهيل المؤسسة بدأت قبل انطلاق الموسم الدراسي”، مؤكدين ان فضاءات المدرسة نظيفة ومؤهلة بالكامل”.
ذات الأساتذة كذبوا ما نشرته زميلتهم وشددوا على أن ما نشر في الفيديو المذكور هو “باطل ولا أساس له من الصحة وأن الأستاذة المعنية تشتغل في حجرة من البناء الصلب”.
Mr Amzazi le ministre de l’enseignement est le premier responsable et intéressé pour la défense de l’honneur de son département,c’est son droit le plus élémentaire,une enseignante a osé publier une vidéo dénonçant la déplorable situation des classes ou elle allait travailler,Mr le ministre a prit cela comme une offense,une désinformation et une malversation envers son département,cela reléve du pénal,pour plus d’équité et de justice Mr le ministre aurait dut poursuivre cet enseignante devant les tribunaux et non la faire passer en conseil de discipline car en faisant cela Mr le ministre s’est rendu juge et partie dans cet affaire
من جهتي لا يجب ان نلوم الاستاذة في ما فعلت عن قصد او عن ضغط من جهة ما لانها لم يمكن لها ان تتحمل تباعيات فساد منظومة يجب ان نتسآل اين اباء و اولياء التلاميذ من هذا النقاش الم يقدموا شكوى في الموضوع خاصة بعد وقوف زملاء الاستاذة بجانب الوزارة
ايوا هذا هو العجب العجاب!!! هل نصدق وننساق مع هذا التصريح بالشرف الذي يبدو غالبا أنه جاء تحت الضغط أو كشرط ربما للإفلات من المجلس التأديبي أو عقاب الوزارة ؟؟؛ أم نصدق واقع الحال الذي وثقته الصور الحية المسجلة ضمن الفيديو الذي نشرته المعنية بالأمر ؟؟! أظن هذه أسئلة مشروعة من حق الرأي العام خصوصا التعليمي أن يعرف جوابا عنها.
هذا التصريح سيستعمل كحجة عليها لا لها وهو اسلوب إداري احتيالي مما سيؤدي سلبا الى العقاب الذي يطبق على العامة اما من خربوا المنظومة التعليمية فلا حساب ولا متابعة ولا هم يحزنون