2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أمزازي: ليس من مهمة وزارة التربية الحد من ارتفاع أسعار الكتب المدرسية (فيديو)

عبر العديد من المغاربة ممن يدرسون أبنائهم بالمدارس الخصوصية وحتى العمومية عن معاناته مع الارتفاع المهول لأسعار بعض الكتب المدرسية وندرة بعضها، حيث تجاوز ثمن الكتاب الواحد في بعض المستويات 500 درهم.
وتساءل أباء وأمهات التلاميذ الذين اكتووا بنار أسعار الكتب المدرسية عن السبب الذي جعل أثمنتها ترتفع بهذا الشكل الصاروخي، وما إن كان لوزارة التربية الوطنية دور في ذلك؟ وطالبوها بالتدخل من أجل إنقاذهم من “غول الأسعار” الذي أنهك ميزانيتهم.
“آشكاين” نقلت السؤال لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزايز، فكان رده أن “وزارته لا تتدخل في تحديد أثمنة الكتب المدرسية، سواء المحلية أو الأجنبية”.
وقال أمزازي في التصريح نفسه، “مهمتنا مراقبة ما إن كان الكتاب المدرسي يتلاءم مع المنهج الوطني أم لا واعتمادهم، أما بخصوص الأثمنة فلا نتدخل في تحديدها”، مضيفا “ويمكن للكتب المدرسية التي تعتمدها بعض المدارس الخاصة أن تطبع بالخارج”، مفسرا ذلك بـ”تكلفة الطبع التي تكون منخفضة عند طبع الكتاب بالخارج”.
وأردف المسؤول الحكومي نفسه ” مهمتنا هي توفير كتب بمواصفات خاصة للقطاع الخاص، وقد أنتجنا أول كتاب للرياضيات باللغة الإنجليزية، وعندما سنوفر هذا النوع من الكتب فلن يكون هناك استراد للكتب الأجنبية”، مشيرا إلى أن “القانون الإطار أعطى الوزارة فرصة لتعديل مجموعة من القوانين السابقة، ولاسيما ما يتعلق منها بأثمنة التمدرس وتأمين الكتب المدرسية”.
سلام.يتعين في الواقع على وزارة التربية الوطنية ان تراقب اتمنى الكتب التي تزداد ارتفاعا.ولماذا لا تفكر الوزارة في إلغاء الكتب وتعويضها بالحاسوب بثمن مناسب لكل تلميذ.ثانيا من غير المعقول أن تعاقب الوزارة معلمة قامت بلفت نظرها إلى الوضعية المزرية للمدرسة التي ستدرس فيها.اذ لولا الفيديو الذي تم بثه لما تم إصلاح تلك المدرسة.ثالثا.من غير المفهوم كيف ستقوم الوزارة بتشجيع القطاع الخاص بالعالم القروي؟