أفتاتي: قادم الأيام سيكون أكثر مرارة على أخنوش وأمثاله من المتنفذين

وصف عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، تصريحات قيادات التجمع الوطني للأحرار بالجامعة الصيفية للشباب حزب الحمامة”، المنظمة بمدينة أكادير، بأنها مجرد “كلام نهاية الأسبوع يمحوه الإثنين، وكلام مهزوز لأن العبرة بالأثر في الواقع”.

وأضاف أفتاتي في تصريح لـ”آشكاين” أن أخنوش وبعض النافذين حولوا حزب التجمع الوطني للأحرار إلى مقاولة، مردفا “أخنوش سطى على هذه المؤسسة الحزبية خدمة لأغراضه وعائلاته ولثرواتهم ومصالحه، وزاد: أن أخنوش لا يقفه في السياسة ولاعلاقة له بها فقط يستعملها لحماية مصالحه وتوسيعها”.

ويعتقد المتحدث أن مشروع أخنوش هو مسعى بئيس  لن يأتي بنتيجة لا في السابق  ولافي الوقت الحاضر ولا المستقبل، خاصة في ظل الإنتقاذات التي تطاله من المواطنين”، معتبرا أن “القادم من الأيام سيكون أكثر مراراة بالنسبة لأخنوش وأمثاله من المتنفذين”.

وأشار القيادي بالبيجيدي إلى أن تقرير المجلس الأعلى للحسابات إستفز الأحرار برغم من أنه لا يشكل إلا القليل، بحيث لو خضعت وزارة الشبيبة والرياضة للتدقيق حقيقي سيجدون الكوارث، كما أن مشروع “لوتيس” الذي لا يشكل إلا 10 في المئة من المخطط  الأخضر، رصد به خروقات، فمابالك لو إنكبوا على برنامج المغرب الأخضر كله”.

وأردف أفتاتي أنه لابد من تناول المؤسسات الرقابية للمغرب الأخضر وما وقع من تواطئات في قطاع المحروقات والذي جنى منه أخنوش 4 مليار ، ولابد كذلك من أن يأخذ الناس علما بالنشاط في الطاقات المتجددة وليس جعل هذه الأمور مثل المحميات”.