2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اتهامات لأستاذ بتعنيف تلميذ بتطوان

تعرض تلميذ يبلغ من العمر 11 سنة لاعتداء خطير من طرف أستاذه بالمدرسة الابتدائية عبد الله إبراهيم بمدينة مرتيل، الأمر الذي أثار سخط عدد كبير من النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي الذين تناقلوا صور الاعتداء على التلميذ.
ووفق ما أوردته مصدر محلية بمرتيل فإن الضحية تعرض للعقاب من طرف أستاذ مادة الفرنسية لعدم معرفته لبعض الأجوبة، وقام بضربه بشكل مبرح في مختلف أنحاء جسده وقام برضخ رأس التلميذ في سبورة القسم.
وأدى هذا العقاب إلى التسبب في كدمات وجروح متعددة في جسد التلميذ، وقد نشرت أسرته صورا تظهر فداحة الاعتداء التي تعرض له الضحية.
وقامت أسرة الضحية برفع دعوة قضائية ضذ الاستاذ، في الوقت الذي دعا فيه نشطاء مغاربة إلى متابعة هذا الاستاذ وتقديمه إلى العدالة وطرده من التعليم.
في زماننا لااحد يحاسب المعلم على الضرب بل تؤازره الاسر لتحقيق مصلحة التلاميذ حسب اعتقادها،بل يقال بان مضرب المعلم لاتحرقه النار في الآخرة،بمعنى ان من شبع ضرب المعلم لايدخل النار … الآن يحاسب الاستاذ على تعنيف تلامذته بل يبالغ احيانا في ذلك للايقاع به لاسباب اخرى،يكون الضرب مجرد ذريعة لاغير،اذ يتعرض الضحية للعنف من جهات أخرى قد تكون هي نفسها التي تدافع عنه الآن،ولا احد يستنكر … نعم يجب حماية طفولتنا من العنف والانتهاكات التي تسيء إلى براءته وتخدش نفسيته الغضة،وتجعل منه مستقبلا انسانا ناقما عنيفا مدمرا …الخ حمايته من كل أشكال العنف رمزيات كان او ماديا،ومن جميع الأطراف أسرة ومجتمعا ومدرسة،حتى تتوازن تربيته وينشأ تنشئة سليمة يكون فيها خيره وخير المجتمع عامة في المستقبل …