لماذا وإلى أين ؟

اتهامات لأستاذ بتعنيف تلميذ بتطوان

تعرض تلميذ يبلغ من العمر 11 سنة لاعتداء خطير من طرف أستاذه بالمدرسة الابتدائية عبد الله إبراهيم بمدينة مرتيل، الأمر الذي أثار سخط عدد كبير من النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي الذين تناقلوا صور الاعتداء على التلميذ.

ووفق ما أوردته مصدر محلية بمرتيل فإن الضحية تعرض للعقاب من طرف أستاذ مادة الفرنسية لعدم معرفته لبعض الأجوبة، وقام بضربه بشكل مبرح في مختلف أنحاء جسده وقام برضخ رأس التلميذ في سبورة القسم.

وأدى هذا العقاب إلى التسبب في كدمات وجروح متعددة في جسد التلميذ، وقد نشرت أسرته صورا تظهر فداحة الاعتداء التي تعرض له الضحية.

وقامت أسرة الضحية برفع دعوة قضائية ضذ الاستاذ، في الوقت الذي دعا فيه نشطاء مغاربة إلى متابعة هذا الاستاذ وتقديمه إلى العدالة وطرده من التعليم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Awsim
المعلق(ة)
25 سبتمبر 2019 07:26

في زماننا لااحد يحاسب المعلم على الضرب بل تؤازره الاسر لتحقيق مصلحة التلاميذ حسب اعتقادها،بل يقال بان مضرب المعلم لاتحرقه النار في الآخرة،بمعنى ان من شبع ضرب المعلم لايدخل النار … الآن يحاسب الاستاذ على تعنيف تلامذته بل يبالغ احيانا في ذلك للايقاع به لاسباب اخرى،يكون الضرب مجرد ذريعة لاغير،اذ يتعرض الضحية للعنف من جهات أخرى قد تكون هي نفسها التي تدافع عنه الآن،ولا احد يستنكر … نعم يجب حماية طفولتنا من العنف والانتهاكات التي تسيء إلى براءته وتخدش نفسيته الغضة،وتجعل منه مستقبلا انسانا ناقما عنيفا مدمرا …الخ حمايته من كل أشكال العنف رمزيات كان او ماديا،ومن جميع الأطراف أسرة ومجتمعا ومدرسة،حتى تتوازن تربيته وينشأ تنشئة سليمة يكون فيها خيره وخير المجتمع عامة في المستقبل …

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x