2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حقوقيون: معاقبة أمزازي لأستاذة الفيديو سلوك استبدادي وتصرف زملائها غير أخلاقي

وصف المركز المغربي لحقوق الإنسان، المحضر الذي وقعه بعض أساتذة يشهدون فيه ضد زميلتهم التي صورت شريط فيديو فضح الوضعية المزرية لمؤسسة تعليمية بإقليم سيدي قاسم، بأنه “سلوك غير أخلاقي”.
وقال المركز المغربي لحقوق الإنسان، في بيان توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إن ” محضر الأساتذة ضد زميلتهم سلوك غير أخلاقي، ينم عن حجم الوهن والضعف الذي ينخر جسد المجتمع المغربي، الذي لن يتغير إلى الأفضل بوجود مثل هذه النماذج”.
واعتبر المركز الحقوقي أن قرار سعيد امزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، القاضي بـ”إحالة أستاذة على المجلس التاديبي، بسبب فضحها للوضع المزري للمؤسسة التعليمية التي عينت للتدريس بها بسيدي قاسم ، قرار تعسفي واستبدادي”، وزاد أن هذا القرار “ينطوي على تكريس سياسة تكميم الأفواه، ومصادرة الحق في التعبير ومصادرة الحق في الاحتجاج، كما يعكس سياسة التعتيم على الواقع المزري للمؤسسات التعليمية ببلادنا”.
وطالبت الهيئة الحقوقية، وزير التعليم بـ”التراجع عن هذا القرار الفضيحة في حق الأستاذة التي عبرت بشكل مرئي جلي عن حالة فرعية تعليمية، تشكل نموذجا صارخا للواقع البئيس الذي تعيشه أغلب المؤسسات التعليمية ببلادنا، خاصة في المناطق القروية”.
ودعا المصدر ”الجماعات القروية والسلطات العمومية ، ونشطاء المجتمع المدني، وخاصة جمعيات أولياء التلاميذ مساعدة الأطر التربوية، إلى تشكيل فرق ميدانية مختلطة، للوقوف على الحالة البنيوية للمؤسسات التعليمية، وتشتغل خلال شهر غشت، حتى إذا حل الموسم الدراسي، يجد الأساتذة وتلامذتهم أجواء جميلة للدراسة، حيث كل المقومات وجب توفيرها، من أجل تحسين أجواء التدريس والدراسة في المؤسسات التعليمية”.
لا يستطيع الوزير عرض ملف الاستاذة على المجلس التأديبي لانها تنتمي الى فئة اساتذة الاكاديميات وهي فئة لم تنتخب بعد ممثليها في اللجان الثنائية .. فالوزير جاهل بالقوانين الجاري بها العمل في قطاعه
الوزير امزازي غير ملم بالتشريع فعرض استاذة تنتمي حسب منطق الوزير لفئة اساتذة الاكاديميات على المجلس التأديبي يحتاج الى اجراء انتخابات داخل هذه الفئة لانتخاب لجان ثنائية جهوية ومركزية يمكن ان تعرض عليها ملفات المدرسين والمدرسات الذين ينتمون لهذه الفئة .. الله يرد بنا
بل هو شطط في استعمال السلطة وديكتاتورية لا نظير لها في العالم في الوقت الحاضر لأن هذا الوزير اللامسؤول اتهم وأدان وأصدر حكمه على الأستاذة
لبلاد مشات أحمادي