2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
موفيدي: دعم الأحرار لأخنوش بعد تقرير جطو تكريس للمزيد من مص دماء المغاربة

اعتبر محسن موفيدي، القيادي وعضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، بمجلس النواب، أن احتجاج المكتب السياسي لحزب “التجمع الوطني للأحرار” على مضمون تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي حمل عزيز أخنوش، مسؤولية الإختلالات التي شابت المشاريع التي تشرف عليها وزارة الفلاحة والصيد البحري، بأنه هروب للأمام.
وقال موفيدي، في تصريح لـ”آشكاين”: “كان على الأحرار أن يقدموا أجوبة على الملاحظات التي سجلها المجلس الأعلى للحسابات وإذا كذب المجلس في تلك الملاحظات يجب أن يقولوا لنا أن المجلس الأعلى قدم معطيات خاطئة، مردفا أن “موقف الأحرار من تقرير المجلس الأعلى للحسابات هو محاولة للتشويش على مضمون التقرير الذي كان غير مسبوق في بعض القطاعات”.
ويرى القيادي بـ”البيجيدي” أن تعبير قيادة التجمع الوطني للأحرار عن دعمها لأخنوش وإلتفافها على ما سموه بمشروعه السياسي، بعد إدانته في تقرير المجلس الأعلى للحسابات، هو تكريس للمزيد من مص دماء المغاربة والمزيد من الجفاء”، داعيا الأحرار إلى تقديم أجوبة حقيقة عن مضمون تقرير المجلس وتقديم إعتذار للمغاربة بخصوص الإحتلالات التي تشوب القطاعات التي يشرفون عيلها، معتقدا أن إسم أخنوش مرتبط لدى المغاربة بإرتفاع الأسعار والربح المبالغ فيه والثروة غير المفهومة”، وفق قوله.
وأردف المتحدث أن “الأحرار يربطون حزبهم بشخص يملك المال، لأنهم لا يتوفرون على حزب المؤسسات وعلى مبادئ وقيم”، معتبرا أن “الفضيحة الكبرى هي أنهم يتحدثون عن أن لأخنوش مشروع سياسي وهو لا يستطيع حتى على إلقاء خطاب دون أن يلجئ إلى الوسائل التي فضحتها الصورة العجيبة عبر إستعانته بالشاشات مشابهة للشاشات التي يستعين بها مقدموا البرامج التلفزية”.
والجدير بالذكر أن المكتب السياسي لـ”لأحرار”دعا إلى البناء السليم لمنهجية عمل المؤسسات الدستورية وحماية استقلاليتها (في إشارة إلى تقرير مجلس جطو) عن أي تعريض سياسي أو أي زج بها في صراعات ضيّقة خدمة لطرف دون آخر”، مجددا “دعمه المطلق واللامشروط والتفافه الكامل حول أخنوش ومشروعه السياسي الطموح”.