لماذا وإلى أين ؟

أمزازي يهدم مدارس ويستعين بالمساجد لتدريس التلاميذ

تزامنا مع حملة فضح الوضعية المزرية للمدارس العمومية التي انخرط فيها عدد كبير من رجال ونساء التعليم، وجد تلاميذ مؤسسات تعليمية بقرى إقليم الحسيمة أنفسهم بدون حجرات دراسية، بعد أن قام مقاولون بهدمها لإعادة بناءها في إطار مشروع القضاء على البناء المفكك.
وقال مصدر محلي، إن هذه الوضعية دفعت مديري المؤسسات التعليمية المعنية، الى الاستعانة بغرف داخل المساجد، أو منازل خاصة من أجل تدريس التلاميذ، مضيفا أن المديرية الاقليمية  لجأت إلى تقليص البنية التربوية عبر اسناد أكبر عدد من المستويات لاستاذ واحد مما يقلل من حظوظ المتعلمين في تمدرس.
وعبر المصدر عن استغربه من إقدام الجهات المختصة على إطلاق الأشغال من انطلاق الموسم الدراسي رغم ان العطلة الصفية كانت كافية لإعادة بناء هذه الحجرات، او كان الأجدر الاحتفاظ بالحجرات القديمة والبناء قربها، كما فعل بعض المقاولين الآخرين.
وتجدر الإشارة ان اقليم الحسيمة، عرف خلال السنتين الأخيرتين، هدم وإعادة بناء حجرات البناء المفكك في اغلب المؤسسات التعليمية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عبد الله
المعلق(ة)
23 سبتمبر 2019 22:10

ماذا يعني هدم أسوار المؤسسات المبنية من قبل بالحجر الأصفر المتين و تعويضها بأسوار مبنية بالطوب الرخيص؟!!! أليس هذا غباء و سفها من مسؤولي الوزارة؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x