بعد مجسم الهولوكوست..علم إسرائيل يرفرف بمرزوكة
أسابيع قليلة بناء نصب تذكاري لمحرقة الهولوكست، بمدينة مراكش، والذي سارعت السلطات المحلية إلى هدمه، هاجم المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، “السلطات الأمنية والقضائية والجهات المعنية في الدولة والمؤسسات الحكومية والبرلمانية تجاه توالي وتصاعد جرائم استهداف المغرب في أمنه واستقراره وسلامة نسيجه الوطني” من طرف الصهاينة.
وقال المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إن “المدعو دافيد أنكافا العميل الصهيوني، مسؤول حزب الليكود، وأحد مرشحيه للكنيست والمتنكر في صفة مرشد سياحي بالمغرب، عاد مجددا لممارسة مهامه، في قيادة وفود الصهاينة من ضباط وضابطات الجيش والمخابرات والسياسيين للقيام بزيارات اختراقية للتراب المغربي، واستئناف عملياتهم في التسلل، والتجنيد والتشبيك في عدد من المناطق، في إطار المخطط المحبوك لاستهداف النسيج الوطني بالمغرب”.
وأضاف المرصد بأن “الضابط دافيد أنكافا، ما فتئ يمعن في انتهاك السيادة الوطنية واحتقار المغرب والمغاربة برفع العلم الصهيوني في الكثبان الرملية بمنطقة مرزوكة جنوب شرق المغرب، برفقة بعض المرشدين المتعاونين المغاربة المحليين”، مشيرا إلى أن هذه “خطوة جديدة تتلو خطوات سابقة مارس فيها نفس العميل الصهيوني، هذه السلوكات مع وفود سابقة من ضباط صهاينة يختفون في صفة (سياح)”.
وتابع البيان أن “نفس الشخص، سبق له أن قاد وفدا صهيونيا إلى البرلمان المغربي في أكتوبر 2011 بالتعاون مع بعض العملاء المغاربة للترويج لما يسمى المكون العبري في الدستور باعتباره 800 ألف مستوطن صهيوني إرهابي من أصل مغربي في فلسطين المحتلة”، معتبرا أن “هذه الخطوة الإجرامية برفع العلم الصهيوني من داخل عمق التراب الوطني، تأتي في سياق تفجر جرائم اختراق صهيوني أخرى تمثلت أساسا في الجريمة الكبرى ببناء نصب الهولوكوست بضاحية مراكش في إطار الدعاية الصهيونية ودعم الشذوذ الجنسي و في سياق جريمة تجنيس عملاء صهاينة بالجنسية المغربية، والتي قامت السلطات الأمنية باعتقال أعضاء عصابتها وهم أكثر من 25 شخصا”.
واتهم المرصد المناهض للتطبع مع الكيان الصهيوني، السلطات المغربية بـ”الميوعة الطافحة في الظاهرة التطبيعية وتجرؤ الصهاينة على الانتهاك العلني للسيادة والشعور الوطني المغربي مع ما يقابلها من استهتار وعدم تحمل للمسؤولية، التي يقتضيها الواجب الوطني”.
وأكد المصدر ذاته، على أنه “في سياق، كشف الصهاينة، لما قالوا عنه من تمويلات صهيونية بآلاف الدولارات لبعض الشباب الذين ينسبون أنفسهم لما يسمى الحركة الأمازيغية في منطقة بني ملال و مناطق أخرى لخدمة الدعاية الصهيونية و مشروعها الاختراقي التخريبي للمغرب”.
وأهاب المرصد “بالشعب المغربي وقواه الحية من مختلف المكونات والمواقع إلى اليقظة والتصدي الميداني الوحدوي لهذه الهجمات الخطيرة و تحصين الوطن والمجتمع من هذا التهديد الصهيوني”.
من فضلكم يجب عدم خلط الأوراق والقضايا.قضية فلسطين قضية عادلة لكننا لان حسن الدفاع عليها.فنخلط بين الدين اليهودي والصهيونية الامبرياليةوزدنا على هذا ونقول ان المغرب مستهدف بادخال المالية إلى المغرب.المثلية هي ظاهرة عالمية يجب معالجتها بعيدا عن هذا الصراع.نجد عددا كبيرا من المثليين يساند القضية الفلسطينية. نعم المغرب مستهدف لكننا يجب الدفاع عنه بالوسائل المعقولة.
الظاهـــــــر ان كـــل هذه الوقــائـــــع وراءهـــــــا ما هــو أكبر، تشتيت اهتمام الناس. التصهين المـــمنـــهــج فقد دخل بلادنا مع بني أعمامنا السياح و المستقريين الخليجيين و المصريين.
اما ما يقع في المغرب و ما ينتظرنا ، و ما يريدون تحول اللأنظار عنه، فهو التغيير الحكومي و تبعياته
هم خونة نعم الذين يأخذون صورا تحت العلم الصهيوني ، يجب عليهم أن يعلموا بأنهم خانوا كل المبادئ و القيم التي يرتكز عليها خيرة رجالات المغرب منذ عصور بعيدة ، جدورها في فلسطين و في كل بقاع العالم ، استحيوا و افيقوا من سباتكم . نحن امة العزة ، لا تذلوا أنفسكم مقابل حفنة من المال ، شرفكم اغلى من المال .