مندوبية السجون تنفي إضراب المهدوي.. وأسرة الأخير: لماذا نُقل للمستشفى بالرباط؟

نفت إدارة السجن المحلي بـ”تيفلت 2″، خوض الصحافي، حميد المهدوي، الموجد بذات المؤسسة، إضرابا عن الطعام.

وحسب بلاغ للمؤسسة المذكورة فإن المهدوي ” لم يسبق له أن تقدم إلى إدارة المؤسسة، أو إلى أية جهة أخرى، بأي إشعار بالدخول في إضراب عن الطعام، كما أنه يتسلم وجباته الغذائية وفقا للحمية الغذائية المتبعة من طرفه”.

وأوضح البلاغ نفسه، الذي توصلت “آشكاين” بنسخة منه أن “ادعاء منعه من التطبيب لا أساس له من الصحة، حيث استفاد منذ قدومه إلى السجن المحلي تيفلت 2 من ست زيارات بعيادة المؤسسة، وخمس زيارات بعيادة طب الأسنان بالمؤسسة ذاتها، كما استفاد من استشارات طبية خارج المؤسسة بكل من مستشفى الاختصاصات ابن سينا وكلية طب الأسنان بالرباط، كانت آخرها اليوم الاثنين، وذلك بناء على موعد مسبق”.

وأضاف أن “المعني بالأمر يسكن في غرفة بمفرده بناء على طلبه، تتوفر على كامل الشروط الصحية من إضاءة وتهوية ونظافة، كما أنه يستفيد من الوجبات المعدة من طرف الشركة المتعاقدة مع المؤسسة، والتي يتناولها بغرفته في ظروف جيدة”.

من جهتها قالت بشرى الخونشافي، زوجة المهدوي، “تأسفنا كأسرة لرد مندوبية السجون وأقول نحن غير مضطرين للكذب”.

وأضافت الخونشافي في تدوينة فيسبوكية،  “المؤسسة تكذبنا، فإذا كانت المؤسسة تقول إن الصحفي المهدوي ليس مريضا ولم تتوصل أي جهة بأية رسالة من طرفه؛ فلماذا ثم نقله اليوم الاثنين 23 شتنبر الجاري، على وجه السرعة، إلى المستشفى بالرباط؟ هل من أجل العلاج أم من أجل الفسحة؟

وأضافت “لقد تعرض الصحفي حميد المهدوي مند اعتقاله لما يزيد عن سنتين لعدة معاناة ومضايقات، كما أنه تعرض للضرب من طرف رئيس المعقل سابقا في سجن عكاشة وأغمي عليه ، وحرق من أصبعه ليلة عيد الأضحى لسنة 2018 بسيجارة من طرف مدير السجن، وبتدخل مجموعة من الساد المحاميين وبعض المسؤولين من المندوبية الذين حضروا للمؤسسة بعدما أعلن المهدوي عزمه دخوله في إضراب عن طعام تراجع عن ذلك ولم نتحدث في الموضوع احتراما لأنفسنا وللمؤسسة”.

وكانت أسرة مدير نشر ورئيس تحرير الموقع الإخباري المتوقف عن الصدور “بديل”، الزميل حميد المهدوي، أن هذا الأخير دخل في إضراب عن الطعام.

وحسب إخبار للرأي العام الوطني والدولي، نشرته زوجة الزميل المهدوي، بشرى الخونشافي، فإن خوض حميد لهذه الخطوة المتمثلة في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 24 ساعة جاء بعدما ” بسبب منعه من العلاج والمستشفى والدواء مند شهور، استنفدنا كل المسالك والمساطر القانونية”، مشيرا إلى أن ” إدارة المؤسسة السجنية تيفلت 2 تسلمت يوم الجمعة 20 شتنبر رسالتين من الصحفي حميد المهدوي واحد لمدير المؤسسة والثانية لوكيل الملك يخبرهم عزمه دخول في إضراب عن الطعام”