التامك يتهم منابر إعلامية بشن حملة تشهيرية ضد مندوبيته
اتهمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أمس الإثنين، بعض المواقع الالكترونية والصحف بانخراطها في “حملة تشهيرية وتضليلية” بعد نشر تقرير للمجلس الأعلى للحسابات حول قطاع السجون وإعادة الإدماج.
وأضافت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أن “بعض وسائل الإعلام الورقية تمادت في التشهير والتضليل بالحديث عما أسمته الفضائح التي كشف عنها قضاة المجلس الأعلى للحسابات، وذلك علاقة بالتقرير الذي نشره هذا الأخير حول قطاع السجون وإعادة الإدماج، مستغلة في ذلك نوع العبارات والمصطلحات التي استعملها هذا التقرير، ومواصلة الحملة التشهيرية والتضليلية التي انخرطت فيها بعض المواقع الالكترونية والصحف بعد نشر التقرير المذكور، والتي سبق للمندوبية العامة أن أدانتها”.
وأردف البلاغ أن المندوبية العامة “إذ تؤكد أن عبارات من هذا القبيل هي التي دفعتها للرد على تقرير المجلس الأعلى للحسابات، فإنها تحذر وسائل الإعلام التي تعيش على التضليل والتشهير من مغبة الاستمرار في مثل هذه السلوكات اللامهنية واللامسؤولة”.
وكانت المندوبية قالت في ردها على التقرير، إن “تركيز المجلس على النواقص فقط وتجاهل الجوانب الإجابية التي وقف عليها نتج عنه ردود فعل ذات طابع تهويلي وتضليلي وتشهيري علما أن النواقص المثارة مرتبطة بإكراهات وعوائق موضوعية سجلها المجلس وأكدت المندوبية عليها في أجوبتها، ولا علاقة لها باختلاسات مالية”، مشيرة إلى أنه “تجاهل الإشارة إلى الجزء المتعلق بالإكراهات التي من شأنها عدم تحقيق بعض الأهداف المسطرة، حيث إن تنفيذ المخطط الاستراتيجي رهين بتوفير الإمكانيات المادية والبشرية الضرورية والتحكم في الساكنة، وهي إجمالا الملاحظات التي سجلها التقرير وكلها عوامل لا يمكن تحميل مسؤوليتها لمندوبية السجون”.
عوض أن تتهم جطو وتستنكر ما جاء في تقاريره التي تدينك وتدين مديريتك تهاجم وتتهم المنابر الإعلامية محاولا دون جدوى تكميم أفواهها وتقويض حريتها
هذا نوع من الديكتاتورية تمارسها علانية دون وجل ولا خجل