لماذا وإلى أين ؟

لقاء شبيبة أخنوش في أكادير يفشل في إصدار بيان ختامي

تمخضت شبيبة التجمع الوطني للأحرار فلم تلد شيئا من حيث المواقف أو البيانات الختامية. هذا هو العنوان الأبرز والخلاصة التي ترتفع مع اسدال ستار الجامعة الصيفية لشبيبة أخنوش المنعقدة نهاية الأسبوع الماضي في مدينة أكادير.

وقد استغرب عدد من المراقبين للشأن الحزبي عدم إصدار الشبيبة التجمعية لأي بيان ختامي لنشاطها الكبير والذي حضره حوالي خمسة آلاف شاب وشابة من مختلف مناطق المغرب حسب الجهة المنظمة في التجمع الوطني للأحرار. وعلى غرار جميع اللقاءات السياسية الكبيرة خصوصا التي تنظمها الشبيبات الحزبية فإن الأعراف تفرض إصدار بيان ختامي أو نداء يشكل تلخيصا لأبرز مواقف اللقاء يشمل تحليلا مركزا حول الظرفية التي تمر منها البلاد، كما يعتبر وسيلة للتواصل مع عموم المغاربة.

ومن المفارقات التي أثارت حفيظة المتتبعين من محللين وباحثين وإعلاميين، الذين كانوا ينتظرون صدور بيان الدورة الحالية لجامعة شبيبة الحمامة لمعرفة كيفية تعاطيهم السياسي مع معطيات سياسية حالية كالتعديل الحكومي و مسألة النموذج التنموي التي أكدت عليها الخطب الملكية الأخيرة، هي أن الدورات السابقة توجت بإصدار بيانات ختامية آخرها السنة الماضية حيث أصدرت الشبيبة المذكورة نداء قويا حلل الظرفية وأعطى تصورا للعمل السياسي.

ويبقى السؤال مطروحا عن السبب الكامن وراء عدم إصدار بيان سياسي عن النشاط المذكور، هل هو غياب كفاءات قادرة على صياغة البيانات والمواقف، أم هو استهتار باللحظة المهمة التي يمر منها المغرب، أم أن اللقاء كان من أجل اللقاء لإعطاء الفرصة لرئيس الحزب عزيز أخنوش بمخاطبة الخصوم باستغلال حشد كبير من الشباب؟

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x