جمعية حقوقية تنذر بكارثة إنسانية بعد طول إضراب معتقلي الريف عن الإضراب

آشكاين/محمد دنيا

أنذَرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوقوع كارثة إنسانية في المغرب، على خلفية الإضراب عن الطعام؛ الذي دخل فيه منذ مدة لسيت بالقصيرة، مجموعة من المعتقلين عن خلفية حراك الريف.

وأوضحت الجمعية؛ في بلاغ لها، أن “الحالة الصحية للمعتقل كريم أمغار “تتدهور”، مردفة أنه يتجاوز “الثلاثين يوما من الإضراب عن الطعام؛ منذ دخوله في الإضراب بتاريخ 23 غشت 2019″،  مشيرة إلى أن “ضغط دمه بلغ 6/9، ووزنه يزداد إنتقاصا؛ حيث إنخفض بإثنا عشر كيلوغراما، كما أن معدل السكر في دمه إنخفض إلى حده الأدنى”.

وأكد البلاغ؛ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، أن ربيع الأبلق “تجاوز سبع عشرة يوما من الإضراب عن الطعام مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية، نظرا لوضعه الصحي”، خصوصا أنه دخل في الإضراب عن الطعام لـ257 يوما، إمتنع من خلال بعضها حسب البلاغ ذاته؛ عن تناول السكر والماء”.

واسترسلت الجمعية الحقوقية، “يخوض المعتقل سليمان الفاحلي إضرابا مفتواحا عن الطعام منذ 16 شتنبر 2019، تضامنا مع المعتقلين المضربين عن الطعام، ومن أجل تحقيق مطالب المعتقلين في الصحة والتعليم وتحسين ظروف الإعتقال، وتجميعهم في سجن قريب للعائلات”.

وأشار بلاغ الجمعية، إلى “إستمرار وضع المعتقل السياسي “المرتضى إعمراشا” في الحبس الإنفرادي”، لافتا إلى أنه “المعتقل الذي سبق له أن كَذَّب من خلال بيان صادر عنه ونقلته جمعية تافرا؛ إدعاء مندوبية السجون توصلها برسالة إعتذار مكتوبة منه، بخصوص تعرضه للتعذيب والشتم بأقدح الصور من لدن مدير سجن سلا”.

وخلصت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، إلى “تأكيد العديد من عائلات المعتقلين، أن أبناءها يعانون الأمرين لمتابعة أوضاعهم الصحية، كما حال المعتقل المجاوي؛ الذي تطلب وضعه الصحي عرضه على طبيب مختص، وهو ما لم يستفد منه منذ كان بسجن عكاشة، ولم يتم لحدود الآن تشخيص وضعه الصحي، وهي نفس الوضعية بالنسبة للمعتقل كريم أمغار”، وفق البلاغ ذاته.