لماذا وإلى أين ؟

“المتعاقدون” يحذرون أمزازي

آشكاين/محمد دنيا

حَذَّر الأساتذة أطر الأكاديميات؛ أو ما يعرف بـ”الأساتذة المتعاقدين”، وزارة التربية الوطنية إلى ما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة عملية التفييض؛ التي هَمَّت مختلف المؤسسات بربوع الوطن، وما يرافقها من “إرتجالية وعشوائية” تَنمُّ عن “هَشاشة هذا الوباء المسمى التعاقد أو التوظيف الجهوي”.

وقالت التنسيقية الوطنية للأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد”؛ في بلاغ لها، إن “مئات الأساتذة؛ خصوصا الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، يعيشون في وضعية إدارية غير مفهومة، إذ تم تفييضُهم وعدم تمكينهم من أقسام دراسية”، مردفا أنه “بدل أن تبحث المديريات الإقليمية عن حلول جدية، تم حشر المتعلمين (45 تلميذا وأكثر) داخل القسم الواحد”.

وتَساءَل البلاغ؛ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، “أين تَتجلى هذه الرؤى الإستراتيجية؛ التي تَتغنى بها وزارة التربية الوطنية؟ أهذا هو الإصلاح الذي نادت به منذ سنوات مضت؟”، مُستدركا ان “واقع المدرسة العمومية اليوم يَتنافى مع التصريحات التي تُزين الوضع التعليمي وتجعله يبدو جميلاً وعظيماً في نظر الناس”.

ودعا “المتعاقدون” وزارة التربية الوطنية إلى ضرورة “الإلتزام بمخرجات الحوار، والتراجع عن مختلف إستدعاءات التأهيل المهني”، مُستنكرين “التضييقات والإستدعاءات التي طالت مجموعة من المناضلين”، مُعلنين تضامنهم مع “الأستاذة نور الهدى؛ التي قامت بكشف حقيقة المدارس العمومية”، مؤكدين إستعدادهم لتعرية الواقع وإيضاح مدى زيف الشعارات من قبيل الإصلاح والجودة”.

وجدَّدت التنسيقية؛ رفضها لمخطط التعاقد “المشؤوم”، الذي إعتبرته “هجوما متقدما في مسلسل خَوصَصة المدرسة العمومية”، ورفضها للنظام الأساسي لموظفي الأكاديميات، ولأي مقترح يُفيد المماثلة في الحقوق مع موظفي وزارة التربية الوطنية، مطالبة بـ”الإدماج بدون قيد أو شرط في النظام الاساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية”، وفق البلاغ ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x