لماذا وإلى أين ؟

الناظور.. بطاقة تعبئة تنهي حياة سبعيني بطريقة بشعة

اهتزت مدينة الناظور، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها سبعيني على يد شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعدما وجه له طعنات غادرة، تسببت له في نزيف حاد، ما عجل بوفاته.

وحسب ما أوردته مصادر مطلعة، فإن سبب الجريمة يعود إلى تعرض الضحية، الذي يعمل تاجرا ويتوفر على محل لبيع المواد الغذائية للسرقة من قبل الجاني، الذي كان في حالة تخدير متقدمة جراء تناوله قرصا مهلوسا.

وأضافت المصادر ذاتها، أن الجاني بمجرد معاينته للضحية لوحده وهو يحمل باقة من بطاقات التعبئة، حتى قرر مهاجمته دون تردد، بهدف السطو عليها.

وأوردت المصادر، أن الشاب استغل انهماك الضحية بفتح باب دكانه نهاية الاسبوع المنصرم، ليقوم بمباغتته وطعنه، ومن ثم الحصول على المسروقات، قبل أن يفر من مسرح الجريمة في اتجاه مكان مجهول، في محاولة لتفادي اعتقاله.

وتبعا لذلك تمكنت المصالح الأمنية التابعة لأمن الناظور، من إيقاف الجاني ساعات بعد ارتكابه فعله الجرمي، بعد فراره من مسرح الجريمة، إثر تمكن عناصرها من محاصرة مختلف المنافذ، التي يمكن أن يتسلل منها لمغادرة المنطقة وباشرت الشرطة القضائية التابعة لأمن الناظور، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية وظروف وقوع الجريمة وتفاصيلها.

وأشرات المصادر ذاتها إلى أن عملية التفتيش المرتبطة بعملية الإيقاف، أسفرت عن عثور الشرطة القضائية بحوزة المشتبه فيه على بطائق التعبئة الخاصة بالهاتف المحمول، التي تحصل عليها بعد ارتكابه لجريمته في حق صاحب المحل التجاري.

وقد تقرر وضع الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة لتعميق البحث معه حول المنسوب إليه، وكشف ملابسات جريمته، في انتظار الانتهاء من التحقيقات وإحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالناظور.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x