اتهامات خطيرة لمدير ثانوية بالتحرش بتلميذات وممارسة الجنس عليهن

توصلت “آشكاين” بمعطيات مثيرة حول ما قد يكون فضيحة أخلاقية بمؤسسة تعليمية تتواجد في مدينة أيت أورير بإقليم الحوز، بطلها مدير المؤسسة الذي وجهت له اتهامات بالتحرش بتلميذاته واستدراجهن من أجل ممارسة الجنس.

وحسب مصادر “آشكاين” فإن القضية تفجرت بعد تسريب لمحادثات جرت بين مدير المؤسسة التعليمية وبين تلميذات عبر تطبيق “مسانجر”، حيث حملت المحادثات كلمات وتعابير غير أخلاقية وغير مناسبة لطبيعة العلاقة بين المدير وتلميذاته، فيما دخلت هيئات لآباء وأولياء التلاميذ وأخرى حقوقية على الخط، مطالبة بفتح تحقيق في الموضوع وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة.

التسريبات التي توصلت “آشكاين” بنسخ منها والتي تتحفظ عن نشرها، تضم حوارا منسوبا إلى المدير يحتوي على “تغزل” بتلميذة وتصريح بإقامة علاقة مع تلميذة أخرى”، وكذا “دعوة صريحة لتلميذة لممارسة الجنس في المنزل”، إضافة إلى تفاصيل موعد جمع المدير وإحدى التلميذات في منزله بعدما  التقاها في منطقة أخرى وذهب بها إلى المنزل من أجل وجبة غذاء” .

كما توصلت “آشكاين” بتسجل صوتي لأحدى التلميذات كشفت فيه عن إقدام المدير على التحرش بها وبتلميذات أخريات، عن طريق الفيسبوك، كما اتهمته بعدم تمكينهن من وثائقهن الإدارية، وإرغامهن على أخذ أرقام هواتفهن، مشيرة في التسجل ذاته إلى أنها قررت في إحدى الأيام الخروج للعلن وفضح المدير، إلا أن التلميذات رفضن ذلك درءا للفضيحة” حسب تعبيرها.

من جهته، أكد مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بفرع أيت أورير، اطلاعه على عدد من المحادثات والتسجيلات الصوتية بخصوص هذه القضية ودعا السلطات الإدارية والتربوية والقضائية، كل حسب اختصاصه، إلى فتح تحقيق حول الأفعال المنسوبة إلى رئيس المؤسسة وترتيب الجزاءات القانونية.

كما شددت الجمعية الحقوقية على ضرورة “اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لحماية المصرحات لما قد يتعرضن له من مضايقات محتملة قصد التأثير عليهن أو ثنيهن عن التقدم لدى السلطات المختصة والإدلاء بإفاداتهن”.