2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بالفيديو.. تشابك بالأيدية وتبادل للضرب والسب بين قايد ومول الهندية

أظهر شريط فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، تشابك بالأيدي وتبادل للضرب والسب والشتم بين أحد المواطنين وعنصر سلطة محلية، قيل إنه قائد بأحد ملحقات الرباط.
وحسب ما يعاين من خلال المشاهد التي وثقها الشريط، فقد ظهر القايد مسقطا المواطن أرضا وماسكا بخناقه في محاولة لشل حركته، في وقت كان يحاول فيه الشخص الساقط على الأرض الإفلات من القائد وهو يوجه له سبا وشتما بكلمات نابية.
كما ظهر في الشريط نفسه، القايد وهو يوجه صفعات للشخص المذكور بعدما توعده الأخير بالانتقام منه ومن زوجته بعد قضاء العقوبة الحبسية، قبل أن يتدخل بعض الحاضرين، والذين يرجح أن يكونوا من عناصر السلطة المحلية “مقدمية”، فيما كان البعض الأخر يوثق المشهد بكاميرات هواتفهم.
وحسب ما توصلت به “آشكاين” من بعض الذين حضروا الواقعة، فإن الاشتباك وقع حينما كان القايد يقوم بجولة في حي يعقوب المنصور، لوحده وبدون مرافقة من عناصر القوات المساعدة وبزي مدني، ويعمل على إخلاء بعض الباعة الجائلين، ومنهم بائع التين الشوكي (الهندية)، حيت عمد إلى اتلاف بضاعته ونهره، ليحدث الاشتباك بين الطرفين.
باختصار تمثيل السلطة لا يكون بأوه الفرعنة
القانون فوق الجميع. القائد ليست له دراية واسعة بالقانون .كان عليه يامر رجال السلطة بالزي الرسمي للقيام بهذه العملية .
كلام نابي وخادش للحياء من طرف trhالبائع التجول اللذي يظهر ان لديه اسلوب زنقاوي محض يلا محتارمش قايد كيف غادي يدير للمواطن العادي القايد دار الواجب ديالو البلاد غادية وجب وضع حد للتشرميل الخوف اصبح يملئ الشوارع سلامة
أنا ارى عكس ذلك- فهؤلاء الناس رجال السلطة يحموننا من عنف هؤلاء الباعة المتجولين أو بعضهم ممن يحتلون طرقنا وأبواب مساجدنا، لهذه المساجد التي بسببهم اصبحت مداخلها مرتعا للعفونة والآوساخ والضجيج. تحية لهذا القائد الذي غامر بنفسه من أجل تخليص المواطنين من أمثال هذا الشخص الذي يبذو من كلامه الساقط وتهديداته أنه منحرف خطير.
إنه الشطط في إستعمال السلطة ، و هذا شكل من أشكال السيبة التي يمارسها بعض الناس الذين يحسبون أنفسهم رجال سلطة . إن المسألة خطيرة جدا نظرا لكونها تتسم بالعنف أولا ة ثانيا يجب على هذا الشخص إن كان قائد المنطقة ان يكون مرتديا البدلة الرسمية الشيئ الذي يعطي الصبغة القانونية أثناء القيام بالمهام المنوطة به .اما ما اظهره الفيديو فلا يظهر للناظر سوى اعتداء بالضرب من طرف القائد بين قوسين ، وإن كان الامر كذلك ، فيجب على الحقوقيين ان يقولوا كلمتهم و على وزارة الداخلية النظر الى القضية من الناحية التقنية .
ما هكذا تورد الابل ايها القائد ، بهدلتوا البلاد و العباد