محلل: الحكومة المقبلة ستضم 22 إلى 25 وزيرا

قال المحلل السياسي، عمر الشرقاوي إن “جزء من التوقعات المتعلقة بهندسة الحكومة، وردت في الخطاب الملكي، خاصة ضمها لوجوه جديدة ذات كفاءة للمسؤولية، معتبرا أنه عندما يشدد الخطاب الملكي على ضرورة وجود كفاءات فهذا نوع من النقد عن غياب الكفاءة في الحكومة الحالية”.

وأردف الشرقاوي، في تصريح لـ”آشكاين” أن المؤشر الأساسي هو البحث عن الكفاء ات برغم من أن تأويل الملك للكفاءات سيكون مغايرا تماما لتأويل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة ومن معه”.

وأردف المحلل السياسي: “أتوقع بعض الوجوه الجديدة سيتم تطعيم الحكومة بها، وكذا تقليص إلى أقصى الحدود لفئات كتاب الدولة لأن تخمة الوزراء بوجود 39 وزير في الحكومة هو جريمة في حق التدبير، كما “أتوقع إعادة هندسة الحكومة بناء ا على إستقطابات جديدة وأقطاب جديدة وأظن أن الهندسة الحكومية ستلعب دورا في تقليص عدد الحقائب الوزراية إلى أقصى الحدود إذا كان هناك منطق للسياسة وفهم نسبي للخطاب الملكي فإنه يجب ألا يتجاوز عدد أعضاء الحكومة 22 إلى 25 وزير في أقصى تقدير”.

ويرى الشرقاوي، أنه “يجب التفكير في هواجس هذه الحكومة التي سيتم تشكلها اليوم وعمرها لا يتجاوز 18 شهرا، معتبرا ان الحكومة لا تتوفر على رهان سياسي، لأن مشروع قانون المالية لسنة 2020 تم إعداده وتوجهاته تم تحديدها، وزاد: “إذن لماذا ستصلح هذه الحكومة؟”.

واجاب المحلل السياسي، على سؤال الذي طرحه، قائلا: الحكومة المرتقبة ستذبر الأمورحاصة ملف التحضير للإنتخابات المقبلة على المستوى السياسي واللوجستيكي والقانوني، وكذا إتخاذ عدد من الإجراء ات والتدابير التي من شأنها أن تغري الناس بالإنتخابات وتعيد جزء من الثقة المفقودة، معتبرا أن الحكومة تعيش أسوء اللحظاتها”.