2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“دوزيم” تورط أمزازي وتكشف حقيقة المدرسة التي فضحت وضعيتها أستاذة (فيديو)

لم تكن القناة الثانية “دوزيم” تتوقع أنها ستضع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، سعيد أمزازي، في ورطة وهي تبث روبرطاجا أعدته من أجل إظهار أن المدرسة التي فضحا شريط فيديو وثقته أستاذة تم تجهيزها قبل الدخول المدرسي.
فخلال ربورطاج القناة المذكورة التي انتقل فريقها إلى الوحدة المدرسية “الشاوية الصخرة”، التابعة لمجموعة مدارسة “تعاونية المسعودية” بجماعة بني وال بإقليم سيدي قاسم، وردت شهادة لأحد ساكنة المنطقة وهو أب لطفلين يتابعان دراستهما بذات المدرسة، فضح من خلالها زيف كل الادعاءات السابقة لوزارة التربية الوطنية ومسؤوليها حول كون الوزارة قامت بإصلاح المدرسة قبل الدخول المدرسي.
فالشاهد الذي كان يتحدث بعفوية قال “إن المدرسة في السابق عندما درس بها كانت مجهزة بشكل جيد لكنها مؤخرا أصبحت في وضعية مزرية والشقوق تعلو جدرانها وطاولتها مخربة والتلاميذ لا يجدون كراسي يجلسون علهيا.
المفاجأة الكبرى هي عندما أكد ذات الشاهد أن إصلاح المدرسة لم يتم إلا بعدما انتشر شريط فيديو حول المدرسة وعلم المسؤولين بكون لجنة مركزية من الوزارة ستزور المدرسة فقاموا بإنجاز أشغال إصلاح بها ليلا وبسرعة فائقة.
في الشريط نفسه ظهر مدير المدرسة نفسها وهو يؤكد أنه توصل بمنحة مدرسة النجاح نهاية الموسم الدراسي المنصرم وبدأت الأشغال ببعض أقسامها، وأنه في شهر شتنبر كانت الأشغال منتهية.
الاخطر من كل ذلك، والمضحك المبكي في الامر ان الوزارة اكدت ان الاستاذة قامت بتصوير الفيديو خلال شهر غشت. وهو للتذكير شهر عطلة. فكيف بالله عليكم تلج استاذة مع زميلين لها ظهرا في المقطع إلى مؤسسة تعليمية خلال فترة عطلتها؟ اتكون متعلقة بمدرستها إلى هذا الحد؟ ام لعلها اشتاقت إلى تلاميذها؟ ام انه مجرد استحمار للمواطنين من طرف مسؤولين لا ندري كيف سلطوا علينا؟ وهو الشئ الاقرب إلى الحقيقة، إن لم نقل جازمين انه الحقيقة بعينها.
هذا يبين أن دار لقمان لا زالت على حالها، رغم الهرج والمخرج الذي يحدثه بعض المسؤولون ادعاء بالإصلاح، لكن فاقد الشيء لا يعطيه.