لماذا وإلى أين ؟

مكناس.. إدانة خمسيني حاول قتل جاره لم تعجبه طريقة أدائه الصلاة

قضت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، خلال نهاية الأسبوع الجاري بالحكم 4 سنوات حبسا نافذا في حق متهم أدين بجريمة محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار، والضرب، والجرح العميدين بواسطة السلاح الأبيض.

وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن الواقعة تعود إلى بداية الشهر الجاري، حينما توصلت عناصر الدرك الملكي بمركز المهاية نواحي مدينة مكناس، بإخبارية تفيد تعرض مواطن لاعتداء بالسلاح الأبيض من قبل رجل خمسيني، حيث جرى نقله في حالة خطيرة إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس بمكناس.

وبعد انتقال عناصر الدرك الملكي إلى المؤسسة الصحية استمعت في محضر قانوني إلى الضحية الذي أكد انه كان عائدا إلى منزله بعد صلاة الفجر، وسمع صوت المتهم الذي لم يكن إلا جاره وهو يصيح بعبارة “أليهودي…الله اكبر” حاملا سكين قبل أن يوجه له طعنه في الصدر، فحاول الدفاع عن نفسه بحجر دون جدوى، قبل أن يفقد وعيه جراء الطعنة التي تلقها.

ويعود سبب الإعتداء وفق المصدر ذاتها، أن المتهم كان ينتقد ممارسة العديد من سكان بلدة المهاية لشعائرهم الدينية ويدعوهم إلى اتباع الطريقة التي يريدها هو،  مع تهديد كل من يعارضه بالتعنيف وتحمل المسؤولية، وهو ما جعله يتربص بالضحية بعد خروجه من صلاة الفجر ويطبق فيه تهديده الذي سبق وأن أعلن عنه أمام الجماعة.

وأشارت المصادر ذاتها، أن المتهم سبق وأن دخل في خلافات تطورت إّلى اشتباك بالأيدي مع أحد الشباب القاطنين في البلدة ذاتها بسبب رفضه الصلاة بطريقة اعتبرها الشاب مبالغ فيها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
أحمد التوري
المعلق(ة)
29 سبتمبر 2019 20:51

إنها آفة كبيرة يعيشها مرتادوا المساجد ، بحيث أن البعض يظن نفسه اكثر فقها من الآخرين ، كاخراج المرفق مع وضعه على صدر من بجانبه ، اما بالنسبة للارجل فيوسعها بطريقة عجيبة مع إيصال أظافر الأصابع الصغيرة و يغرسها في قدم من على اليمين و الشمال . و الطامة الكبرى في السجود ، حيث يخرج المرفقين بطريقة يؤذي بها من بجانبه ، فيذهب الخشوع و يكون مكان الدعاء و الخشوع هو التفكير فيما يجب فعله مع المتفيقه بعد الصلاة . دفعتني هذه التصرفات لمقاطعة المساجد مع الاقتصار على قضاء جل الصلوات في المنزل . أسمي هذه الشردمة بالفقهاء الجدد .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x