2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“البيزوطاج” يجر أمزازي إلى المساءلة (صور)

راسل الفريق النيابي لحزب الاصالة والمعاصرة بمجلس النواب سعيد امزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي والتعليم العالي حول الظاهرة المصطلح عليها بـ”البيزوطاج”.
وجاء في السؤال الكتابي لفريق الاصالة والمعاصرة ان بعض المدارس العليا والمعاهد تشهد كل موسم دراسي ظاهرة “البيزوطاج” كوسيلة للتعارف، الا أن بعض تلك السلوكات خرجت عن المألوف المتعارف عليه، وعرفت انحرافات غير أخلاقية، بل تجاوزات واعتداءات على حرمة وسلامة الطلبة الجدد الجسدية والنفسية، ناهيك عن تعمد التشهير بهم عبر تسريب مقاطع فيديو وصور لتلك التجاوزات في حقهم، مما يتسبب في مضاعفات وآثار نفسية بليغة لدى البعض، تصل حد الانقطاع عن الدراسة.
وشدد الفريق النيابي في سؤاله الكتابي الموجه إلى وزير التعليم، على أن هذه الإنحرافات السلوكية التي تنتج عن هذه الظاهرة، تحتم على المسؤولين سواء داخل المؤسسات الجامعية أو في القطاع الوزاري الوصي، وضع ضوابط وقوانين رادعة وتوفير الأمن داخل وخارج الصرح الجامعي، ضمانا لمناخ صحي مناسب للتعليم.
وسائل الفريق البامي أمزازي، عن حقيقة العنف السلوكي داخل المؤسسات الجامعية، وعن التدابير المتخذة للحد من انعكاساتها السلبية، وكذا عن اجراءات الوزارة الوصية لتوفير مناخ صحي داخل المؤسسات الجامعية؟.
يشار أن ظاهرة “البيزوطاج” التي يقوم بها الطلبة القدامى في المدارس التحضيرية والمعاهد العليا والكليات، عند كل بداية موسم دراسي، لاستقبال الطلبة الجدد، تسببت في نقل طالبتين بالمدرسة العليا للمعادن بالرباط، إلى المستشفى عقب تعرضهما للضرب والركل، بسبب رفض إحداهما التعرض لممارسات مهينة تحت مسمى البيزوطاج” .
ووفق ما تناقله طلبة المدرسة على موقع فيسبوك، فقد تعرضت طالبة وأختها لاعتداء وُصف بـ”الفظيع”، تمثل في “سكب المياه عليهما وسحلهما بالإضافة إلى الضرب والركل والسب والشتم، تحت أنظار الحارس وبعض الطلبة الآخرين”، ما خلف موجة غضب واسع لدى النشطاء الذين استنكرو تحول هذه التصرفات إلى اعتداءات جسدية خطيرة تخرج عن نطاق الأنشطة الطلابية.
ذ