لماذا وإلى أين ؟

مضيان يكشف سبب تكتم العثماني عن هندسة وأعضاء الحكومة المقبلة

كشف نور الدين مضيان، رئيس الفريق النيابي لحزب الإستقلال، بمجلس النواب، عن سبب التكتم غير العادي وغير المبرر لرئيس الحكومة ومكونات الأغلبية الحكومية عن المشاورات الخاصة بالتعديل الحكومي المرتقب.

وقال مضيان في تصريح لـ”آشكاين” إن هذا التكتم يرجع إلى حالة السعار الذي تعيش فيه الأحزاب المكونة للحكومة، بسبب غياب التوافق داخل الأحزاب وداخل الأغلبية نفسها”.

وأردف مضيان: “نظرا لهذه الحالة من السعار فإنهم يريدون ترك المشاورات في سرية تامة تجنبنا لأي انفجار داخلي، ويريدون أن تكون اللائحة مفاجئة للجميع، ونحن في حزب الإستقلال لا نعرف أي شيء عن هذه المشاورات ولا تعنينا في شيء”.

“المغاربة صابرين وأملهم في رحيل الحكومة”

وأجاب القيادي في حزب الإستقلال، على سؤال “آشكاين” حول ما رأيه في تصريح العثماني بأن “الاستقرار الذي ينعم به المغرب أغلى من كل بترول في العالم”، قائلا: “المغاربة ينعمون بالإستقرار لأنهم صابرون ولديهم أمل في الغد، لكن رئيس الحكومة لم يقدم أي شيء للحفاظ على الإستقرار”.

واعتبر مضيان، أن سبب الحفاظ على الإستقرار هو صبر المغاربة وأملهم في أن تتغير الأوضاع برحيل هذه الحكومة التي يجب أن تشتغل لمواجهة الهشاشة الإجتماعية والإقتصادية”، مؤكدا أن “الحكومة أن تقدر صبر المغاربة ولا تشتغل لتلبية الحدود الذنيا من مطالبهم خاصة المتعلقة بالشق الإجتماعي”.

ويرى المتحدث أن “السلم الإجتماعي بالمغرب من طرف واحد، أي من طرف الشعب والنقابات، أما الحكومة فهي تستفز مشاعر المغاربة من حين لأخر، وزاد: “العثماني في الحوار الإجتماعي إستفز الطبقة الشغيلة والنمو الإقتصادي في ولايته خلق مصيبة بحيث المغرب لا يتجاوز 2 في المئة من نسبة النمو فأي إفتخار يمكن أن يفتخر به العثماني في ظل الأوضاع الهشة التي يعيشها الشعب”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x