لماذا وإلى أين ؟

تفاصيل الساعات الأخيرة قبل استقالة العماري

كشفت مصادر مطلعة بعض تفاصيل الساعات الأخيرة قبل تقديم إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة سابقا، لإستقالته من رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة.
مصادر “آشكاين” أكدت أن العماري ظل إلى حدود الساعات الأخيرة متشبتا بمقعده، فقد كان ينتظر جوابا على طلب قدمه لجهات عليا في السلطة، وكان ينتظر رفع الحصار عنه لأن عزله كان مخططا له ولم يأت عبثا، موضحا أن العماري، مساء الخميس إلى حدود الساعة الرابعة مساء حل  بطنجة على متن القطار فائق السرعة، بغرض جمع اعضاء وكالة تنفيذ المشاريع في لقاء عشاء، من أجل معالجة الخلافات وإصلاح ما يمكن إصلاحه.
وأردف المصدر أن العماري اتصل بأعضاء الوكالة، منهم من رفض الرد على مكالمته، ومنهم من اعتذر، وزاد أن الخلاصة هي ان الجميع رفض عشاء إلياس. معتبرا انه أمام هذا الوضع  كان امام العماري، خيارين لا ثالث لهما، إما تقديم استقالته وإما أن يلعب الورقة الأخيرة المتمثلة في إستغلال علاقته الجد متميزة بمحمد امهيدية، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة.
ويعتقد المصدر أن محاولة العماري التواصل بامهيدية جائت لمعرفة توجه السلطة، التي رفضت جدول أعمال الدورة، فاتصل العماري بديوان الوالي لعله يحظى باستقبال لمعرفة راي السلطة، انتظر طيلة يوم أمس الجمعة، لكن دون مجيب، وعندها  أدرك العماري بشكل نهائي أنه عليه أن يحافظ على ما تبقى من كرامته ويقدم استقالته.
وتابع المصدر أنه في صباح اليوم السبت، استقبلت الكتابة الخاصة بالطابق الرابع للولاية رسالة استقالة، قال فيها العماري إنه يقدم استقالته لأسباب اعتبرها شخصية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x