لماذا وإلى أين ؟

صادم .. 20 درهما كانت سببا في وفاة طالب أضرم النار في جسده

توصلت “آشكاين” بمعطيات مثيرة حول واقعة إضرام طالب بمعهد التكنولوجيا التطبيقية بالحي المحمدي بالبيضاء النار في جسده، وجسد أستاذته، وبسبب ذلك تم نقله إلى المستشفى في حالة خطرة، حيث مزال يخضع للعناية المركزة.

وحسب ما أوردته مصادر “آشكاين” استنادا إلى شهادات زملاء الطالب، فإن الأستاذة كانت في خلافات كثيرة مع الطالب الذي يتحدر من أسرة فقيرة، وكانت دائما تصر على مغادرته القاعة ومنعه من دخول حصتها حتى تطور الأمر إلى خلاف حاد جعل الطالب يضرام النار في جسده.

واستنادا إلى شهادات زملاء الطالب، فإن الأستاذة كانت تصر على أداء التلاميذ لتكاليف طبع النسخ والوثائق التي يحتاجونها أثناء الحصص والامتحانات، والتي تبلغ قيمتها 20 درهما، وهو ما كان يرفضه الطالب.

وأضافت المصادر ذاتها، أن خلافات قديمة سببُها صرامة الأستاذة وطريقة تدريسها التي قالوا إنها لا تعجبهم، كانت سببا في تأزم الأوضاع بينها وبين الطالب المذكور، وزادت أكثر بعدما دخلا في خلاف حول مبلغ نسخ المطبوعات (فطوكوبي) الذي لم يستطع الطالب أداءه، لذلك قررت الأستاذة يوم الجمعة الماضي طرده من حصصها، ما أدخل الطالب في حالة غضب شديدة.

وتبعا لذلك أشارت مصادر “آشكاين” إلى أن الطالب قدم يوم أمس الإثنين للمعهد من أجل الاعتذار للأستاذة، وحاول في بداية الحصة طلب الاعتذار والسماح له بالولوج مع زملائه للقاعة، مقدما لها مبلغ المطبوعات مضاعفا، إلا أنها رفضت، واستدعت حارس الأمن الخاص من أجل طرده، ليتطور النقاش بينهما لمشاداة قام على إثرها الطالب بسكب مادة حارقة على نفسه كان يحملها معه، وأشعل النار في جسده، لتتدخل الأستاذة محاولة منعه من ذلك إلا أنها تأخرت واشتدت النيران في جسده، واحترقت هي الأخرى على مستوى اليدين والكتفين.

هذا وخضع الطالب للمراقبة الطبية في قسم العناية المركزة  بالمستشفى الجهوي ابن رشد قبل أن توافيه المنية صباح يومه الثلاثاء متأثرا بالحروق الخطيرة التي تعرض لها في انحاء مختلفة من جسده وصلت لغاية رئته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
الصحراوي
المعلق(ة)
1 أكتوبر 2019 18:37

الطالب حس بالحكرة اغلب الاساتدة يستعملون النسخ لربح الوقت للشرح هناك من يضع المطبوع عند مركز النسخ ويوجه الطلبة اليه مع اعطاء الوقت لمن استعصي عليه تدبير المبلغ هناك طريقة اخرى الاستاد يقوم بالطبع في مركز للطبع الدي يقل تمن غالبا 0.25 درهم او اقل ان وجد مراعيا الفقر والمصاريف على الاباء.هناك الاخطر من يبيع المطبوع عند مراكز النسخ بتمن الكتب وليس النسخ لان هناك الفرق يرجع بالربح للاستاد.المهم كل ونيته المهم لدرتيها في هاد البلاد وحلة.نتكلم عن اشياء وننسوا من السبب في هدا اليس ساعات الوحدات التي نقصت الى النصف وفي الاخير الطالب يمتحن في الوحدات كاملة كيف للاستاد الدي له غير ان يعمل بضميره الحل تدريس نصف المقرر وكفى وفي اخر السنة الطايح اكتر من الناجح.
هده الحالة ان فعلا الخبر صحيح لان بعد وقوع امر تبدا التهم.مناقشة الطالب ومعرفة حالته العائلية الدور الدي لم يعد مفعل في التكوين الموجهون واعطاءه المطبوع من عندها .اللهم ان رات الطالب يدخن وو يعني لديه 20درهم ويضحك عليها لان اولوياته امور اخرى وغير جاد في تتبع تكوينه المهم والاهم رحمه الله

Adil2Belgique
المعلق(ة)
1 أكتوبر 2019 15:29

طالب يدخل المدرسة حاملا معه مواد حارقة !!! و نعم التنمية البشرية . لديه المال لشراء البنزين و ليس لديه المال للمطبوعات !!! عجيب .

مواطن
المعلق(ة)
1 أكتوبر 2019 15:23

لم اتوقع هذا من هذه الاستاذه تفعل هذا رغم هذا كله من مبلغ الجامعة ونحوها الي نفسها لماذا هذا لم أفعل نفسك في مكانه وتساعده علي حل هذه المشكله أيتها الأستاذة لو طلب منك هذا الطالب ان يفسد معك وفعلت هذا ودفعت له كل مصاريف الحياة لكنه يخاف الله احتقرته وفعلت فيه هذا اتمني ان ألله ينتقم منك كما فعلت مع هذا الطالب انت لا تستحقي ان تكوني إلا انسانه ولا أستاذة انت مكانك السجن إنشاء ألله يارب العالمين

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x