لماذا وإلى أين ؟

عصيد: جسد المرأة في نظر المشرع المغربي هدفه إشباع متعة الرجل

آشكاين/محمد دنيا

قال الباحث والناشط الأمازيغي؛ أحمد عصيد، إن “جسد المرأة في منظور واضع القانون الجنائي، ليس ملكا خاصة للمرأة؛ وإنما جسد المرأة مسخر لإنجاب الأطفال للرجل وإشباع متعته”، معتبرا أن “المنظور العام الذي وضع به القانون المغربي؛ هو أن جسد المرأة كله في خدمة الرجل”.

وأوضح عصيد، في كلمة له خلال مائدة مستديرة؛ منظمة بالرباط من قبل فدرالية رابطة حقوق النساء، أن “هذا القانون الجنائي المغربي هو الذي يوحي لنا أن المجتمع المغربي محافظ، وأن المغاربة يفكرون بهذه الكيفية”، مردفا أن “هذا كله إتجاه خاطئ؛ لأنه لا يعترف بأن المرأة فرد ومواطن”.

وأكد الناشط الأمازيغي، في المائدة المستديرة المنظمة أمس الإثنين حول موضوع؛ “من أجل منظومة جنائية تُكرِّس الحقوق والحريات وتلغي كل أشكال التمييز ضد النساء”، أن “الوعي الجماعي للمغاربة يعتبر الحرية هي أنك حُر في حدود تقاليد المجتمع، بينما أن المفهوم الحقيقي للحرية هو أنك حر لطالما أنك لم تعتدي على حرية الغير”.

ودعا عصيد، إلى بناء هذا “المفهوم الحقيقي للحرية من داخل المنظومة التربوية، وفي الإرشاد اليومي للمواطنين، وفي وسائل الإعلام، بهدف توعية الناس على أنهم أحرار لأنهم بشر؛ في جوهرهم الحرية منذ الولادة”، مشددا على ضرورة “فصل الدين عن الدولة، لأن المستعمل حاليا في القانون الجنائي هو الدين؛ من أجل هدم الحقوق والحريات”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
السوسي
المعلق(ة)
1 أكتوبر 2019 18:41

مليكة مزان: ياريت لو كان “عصيد” هو من مارست معه “جهاد النكاح

لحسن عبدي
المعلق(ة)
1 أكتوبر 2019 14:30

الحقيقة القضية فتحت الفرصة كذلك للعٓلمانيين الركوب على موجة الحضارة الغربية ضاربين عرض الحائط المقتضيات الدستورية الناصة على أن دين المملكة المغربية الاسلام ، فالمطالبة تغيير المقتضيات الجنائية الخاصة بالإجهاض والفساد والقوادة وإعداد الدعارة وهي عنقود مترابط تحت ذريعة الحرية الفردية ، وبقي لهم اضافة الترخيص “للبورديل ” وتنظيم الدعارة تحت إشراف وزارة الصحة والداخلية وهلما جرا ، الغريب في القضية رفع شارة النصر بعد صدور الحكم سبحان الله هؤلاء تحولوا من النضال من اجل القضايا التنموية لقضايا الدعارة قلة الحيا العالم في سباق نحو التقدم العلمي والتكنلوجي وهؤلاء في عقدة أُديب .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x