2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الكنبوري: رفاق بنعبد الله هربوا من الحكومة لأنهم كانوا مجرد وديعة لبنكيران عند العثماني

آشكاين/محمد دنيا
إعتبر المحلل السياسي؛ إدريس الكنبوري، قرار إنسحاب حزب التقدم والإشتراكية من الحكومة، بمثابة “هروب وليس انسحاب”، مشيرا إلى أن ذلك “واضح، لأن الحزب كان مجرد وديعة لبنكيران عند العثماني”.
وأوضح الكنبوري، في تصريح لـ”آشكاين”، أن حزب “الكتاب”؛ “تَضرَّر من المفاوضات الأخيرة للتعديل الحكومة؛ لأن حصته ستتقلص، بل ربما تَكهَّن سلفا بإمكانية الإستغناء عنه؛ وتركه يسقط بشكل حر”، مردفا أن “البلاغ الذي أصدره الديوان السياسي مثير، وهذا يكشف تخبط الأحزاب السياسية في المغرب”.
وتساءل المحلل السياسي، “لا أفهم لماذا تكتب هذه الأحزاب بلاغات بهذا الشكل، مليئة بالتناقض والإرتباك، وتريد أن تقول فيها كل شيء دون مناسبة”، لافتا في السياق ذاته إلى أن “الحزب وجد في جميع الحكومات الخمسة أو الستة الأخيرة، ثم يريد أن يختم بشهادة مزورة تلقي اللوم على الآخرين”.
المتحدث؛ أكد على أن بلاغ حزب التقدم والإشتراكية، “يتمسح بالخطب الملكية الأخيرة، من أجل توجيه النقد إلى الحكومة، وكأنه كان في غيبوبة وصحا بعد الخطب الملكية”، مضيفا “المشكلة هي أن التوقيت لم يكن في صالح القرار، لأن الملك يخطب منذ ثلاث سنوات خطبا قوية وليس الآن فقط”.
واسترسل الكنبوري، “الحزب أدرك بأنه لم يعد مطلوبا، فسارع إلى تأكيد انتمائه إلى عائلة اليسار، لكن اليسار هو الذي انتقده عندما تحالف عام 2012 مع العدالة والتنمية ولم ينصت إليه”، موضحا “ليس غرضي تسفيه موقف الحزب، فالحزب حر في قراراته، لكن أتحدث بحرارة المواطن والمثقف الذي يسوؤه المستوى الذي وصلناه من الإنحطاط والتلفيق والتلبيس”.
وشدَّد متحدث “آشكاين”، على أن “المغاربة لم يعودوا يثقون أبدا في الأحزاب، ولن يجد أي حزب من يبكي عليه، حتى لو أعلن عن حل نفسه في الشارع العام، وليس فقط الإنسحاب من الحكومة”، معتبرا أن هذه هي “الحقيقة دون لوك للكلام، ودون شقشقة تحليلية تغطي الواقع المرير بالمصطلحات، التي تصلح لتشريح الوضع السياسي في الإتحاد الأوروبي فقط وليس لها الحق في الهجرة”، وفق المتحدث.
تحليل واقعي منطقي ومعقول،فكلما فشل حزب في أطروحته او لم يصل الى المستوى المطلوب في تحمل المسؤولية،هرع الى الخصام وتنكر وخر يبتدع اسباب الخلاف .
لم لا نقول ان الحزب المنسحب اراد ان يعود لتنظيم وتاتيث نفسه من اجل المرحلة المقبلة،هذا ان وجد اذنا صاغية.
حقيقة ارى أن احزابا يجب ان تحل نفسها وكفى من اكل اموال المواطنين ومال الدولة بدعوة الدعم والتحفيز