لماذا وإلى أين ؟

العلوي: تأخرنا في مغادرة الحكومة ونحن لسنا متاجرين بالعمل السياسي

علق إسماعيل العلوي، الأمين العام السابق لحزب التقدم والإشتراكية، على قرار حزبه المتعلق بالخروج من حكومة سعد الدين العثماني، قائلا: “تأخرنا شيئا ما في إتخاذ هذا القرار الذي سيجعلنا مرتاحين إزاء ضمائرنا وشعبنا وبلادنا”.

واضاف العلوي، في تصريح لـ”آشكاين”: “كنت من الداعين لمغادرة الحكومة منذ مدة من الزمان والآن الامور نضجت وبالتالي يجب أن نعود لخندقنا الأصلي أي العودة إلى المعارضة البناءة والموضوعية التي تضع مصلحة الوطن والشعب فوق كل إعتبار وتسعى إلى أن تنشط داخل المؤسسات التي إختارها الشعب بنفسه”.

وأكد المتحدث على أنه يصفق بحرارة لقرار مغادرة الحكومة، الذي إتخذ بالإجماع داخل الديوان السياسي للحزب، وبقي الآن أن تقرر اللجنة المركزية في الأمر وتحدد ما سيسير عليه التقدم والإشتراكية في المستقبل بشكل واضح”.

واجاب العلوي، على سؤال “آشكاين” حول ما إن كان سبب الحروج من الحكومة هو توزيع المقاعد الحكومة، قائلا: لا أبدا ليس المقاعد الوزارية هي السبب، بل إن هذا الأمر لم يكن مطروحا، لأننا لسنا مجموعة من المتاجرين بالعمل السياسي”، مؤكدا أن حزبه طالب ببعض التوجهات المختلفة على ما صارت عليه الأمور في حكومة العثماني وحكومة بنكيران رغم التصريح الرسمي الذي حصل على الإتفاق في إطار التحالف الحكومي”.

ويرى المتحدث أن “الحكومة أظهرت أنها غير منسجمة في مكوناتها وبالتالي العمل السياسي كان مضطربا وأحيانا متنافي مع ما هو مسطر في التصريح السياسي الأصلي (البرنامج الحكومي)، كما أن العمل داخل القطاعات الحكومية لم يكن مَرْضِيًّا بالنسبة لنا واليوم حان الوقت للمغادرة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
منى الفارسي
المعلق(ة)
3 أكتوبر 2019 10:57

الان وقد تشرفت المرحلة على نهايتها الكل يبحث عن كيف يمكن التخلص من الجتة،الحوت الاكبر يتراجع لانه تخمة غليظة،والان هو وقت سبات لاسترجاع القوة.
اما الحوت الاصغر والمتوسطة فبديهي انه الان ينتعش ويتمتع بحرية هامشية في العمق وعلى السطح.
بمعنى ان كل الاحزاب الكبيرة ستتوارى في هذه المرحلة النهائية للحزب الحاكم،لانها يجب ان تعود للوكر من اجل وبهدف التخطيط للعبة القادمة.
وحتى اذا تقدم حزب كبير لاكمال المسيرة بلاحرج فالامر هنا يتعلق بتنازل الحزب الحاكم عن قطع كبيرة الكعكة المقبلة.
انها دائما اللعبة السباسية، ضرب اخماس باسداس من اجل الخروج باقل الفضائح.

سهيل الرويجل
المعلق(ة)
3 أكتوبر 2019 01:58

اضن ان الانسحاب موقف شجاع في الضرفية الراهنة يرجع لعدة أسباب منها تدمير توجه الحزب و المحاسبة على قرارات ليس بالمسؤول عليها ووضع الحسب في الهامش و من الممكن أن تكون في الأصل صورة تسويقية للانتخابات المقبلة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x