2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عبرت نبيلة منيب، الأمنية العامة لحزب الاشتراكي الموحد، عن تضامنها مع عمر بلافريج، برلماني فيدرالية اليسار الديمقراطي، إثر الحملة ” التكفيرية” التي شنت ضده بعد دعوته لإلغاء تجريم الحريات الفردية، خاصة العلاقات الجنسية الرضائية والمثلية الجنسية والإجهاض.
وقالت منيب، في تصريح مُعمم، “جميعا نتضامن وبقوة مع بلافريج فيما يتعرض له من هجمة شرسة ومتعددة الأطراف من أجل مصادرة الحق في التعبير عن الرأي وإسكات الأصوات المخالفة وإجهاض تفاعلات المجتمع مع مايجري من أحداث، وحتى لا نتقدم باتجاه دمقرطة المجتمع وتحديثه، معبرة عن إدانتها لتحالف أصوات الظالمية ورموز الرجعية ومعاقل المحافظة لمصادرة الحق في المبادرة والحق في التعبير عن الرأي والجهر به”.
وسألت المتحدثة من وصفتهم بـ”المتحاملين المستعملين”: “لماذا لم يحرككم الضمير ”الديني“ والضمير الوطني عندما كان يدافع بلافريج عن المدرسة العمومية؟ وعندما كان يقدم مقترحات عملية لتطوير لامكانيات والأرصدة المالية المخصصة لإصلاح التعليم؟ وعندما كشف الأطراف التي استفادت دون حق من تحرير أسعار المحروقات..؟؟؟”.
ورأت منيب أن المجتمع في حالة مخاض عسير ويعرف محاولة دائمة لإجهاض النقاش بالتهديد والوعيد والسب والشتم الذي لن يزيد الوضع إلا تأزما، مؤكدة أن من وصفتهم بـ”خفافيش الظلام ستكون المستفيد الأول من هذا الوضع الذي يتطلب من كل الأحرار والمؤمنين بالكرامة الإنسانية أن يقاوموا ويصمدوا لتنتصر المواطنة الكاملة ونخرج من زمن التخلف والظلمات إلى التحرر.
وفي سياق متصل، اعتبرت الأمينة العامة للاشتراكي الموحد، أن قضية هاجر الريسوني “ليست قضية شخصية، بل قضية تحول مجتمعي استعملت فيه عصي الزجر والانتقام والتأديب، ووظفت فيه قوانين بالية عفا عليها الزمن وأصبحت متجاوزة”، مشددة على أن “الاحكام التي صدرت في حق الصحفية هاجر ومن معها ظالمة وانتقائية”، مطالبة بإبطالها واطلاق سيرورة النقاش الوطني الموسع والواضح والمسؤول في كل القضايا ذات الصلة.
كل من لديه حسابات مع بلافريج ..كان ينتظر أن يتعثر في مثل هذه المنزلقات ليصفي حساباته …من زبانية المخزن والظلاميين…أولئك الذين يدعون الشرف…تجدهم منغمسين في الرذيلة…الله يعطينا وجوهكم
أصوات الظالمية ورموز الرجعية هي انت وزبانيتك اتقوا الله في هذا الوطن
هذا ما أقوله وأردده دائما : خفافيش الظلام هم أول المستفيدين من الحريات الفردية…ففيهم الزناة والديوثيون والعاهرون وهذا شئ معلوم لدى أغلبية المغاربة
فهم يفضلون ممارسة كل هذه المبيقات في الظلام تطبيفا لقولهم : وأن ابتليتم فاستتروا
هؤلاء مجموعة من المنافقين والسكيزوفرينيين…يريدون أن يستمروا في الكذب على الناس لأنهم يقتاتون من تجارتهم في الدين
انشر ولك الشكر والتقدير