استبق نقابيو ومهنيو قطاع النقل الطرقي جولات الحوار الاجتماعي مع الوزارة الوصية، بمراسلة وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، عبد القادر اعمارة، مطالبة إياه رفقة كاتب الدولة المكلف بالنقل نجيب بوليف، بالرفع من تمثيلية الجمعيات خلال الحوار الاجتماعي الذي تستعد الأطراف لدخوله، محذرة من “تمييع النقاش”.
واعتبرت كل من النقابة الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع، والنقابة الوطنية لمهنيي النقل الطرقي، والنقابة الوطنية لمهنيي الشاحنات، أن الحوارات الاجتماعية لمهنيي قطاع النقل الطرقي للبضائع، مع وزارة النقل، تعرف تمييعا في النقاش، نتيجة ما أسمته تعدد الهيئات والجمعيات الصورية التي لا تمثل إلا أعضاء مكاتبها فقط.
حضور أزيد من 120 جمعية لجلسات الحوار الاجتماعي، لا يرقى إلى مستوى تطلعات المهنيين ولا تجيب على الأسئلة الحقيقية للقطاع، حسب تعبيرهم. ومن أجل تحسين جودة الحوار الاجتماعي وإعطائه المصداقية، دعت النقابات الثلاث، وزارة النقل، إلى اعتماد التمثيليات الحقيقية للنقابات بالقطاع لجعل الحوار جادا ومسؤولا ويحظى بالمصداقية.
وتأتي المراسلة أياما على ترأس عبد القادر اعمارة بمعية محمد نجيب اجتماعا في 21 شتنبر 2019، لاستعراض حصيلة عمل الوزارة في مجال النقل الطرقي بعلاقة مع مسلسل الحوار الاجتماعي ومخرجات الاجتماعات واللقاءات الدراسية الوطنية التي تعقد مع المهنيين منذ أكتوبر 2018، في أفق عقد اجتماعات تقييمية لهذه الفترة مع ممثلي مهنيي النقل الطرقي خلال الأيام القادمة من شهر أكتوبر 2019.
وقد تطرق الاجتماع لعدد من المواضيع ذات الصلة بالنقل الطرقي للبضائع، والنقل الجماعي للمسافرين والنقل السياحي، تهم البطاقة المهنية وتنزيل المقتضيات الجديدة لتكوين السائق المهني وتفعيل المجانية من خلال تخصيص 7 مليار سنتيم لإطلاق هذه العملية وحمولة الشاحنات وتجديد الحظيرة خاصة في ظل الإقبال الغير المسبوق، حيث بلغت إلى حدود الساعة قيمة الملفات المودعة 25 مليار سنتيم؛
وقد حرص الوزير على ضرورة تعبئة كل المصالح خاصة تلك التابعة لمديرية النقل الطرقي والسلامة الطرقية، لتفعيل مخرجات الحوار مع المهنيين.
سلام آلله عليكم،من المعلوم أن إنجاز الطرق المحيطة بالمدن الهدف منها جعل الحافلات والشاحنات وغيرها تواصل سيرها عوض دخولها إلى المدن،فحبذا لو تم سن قانون لإنجاز أماكن خاصة داخل المدن تكون مخصصة لركن الحافلات والشاحنات عوض ركنها داخل الأحياء السكنية تفاديا للضوضاء والتلوث.