لماذا وإلى أين ؟

حصري.. إلياس العماري يُغادر أرض الوطن

علمت “آشكاين”، أن الأمين العام السابق لحزب “الأصالة والمعاصرة” ورئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إلياس العماري، غادر أرض المغرب.

مصادر الموقع أكدت أن العماري غادر المغرب عبر مطار ابن بطوطة بطنجة بحر هذا الأسبوع في اتجاه احدى الدول الأوربية.

مغادرة العماري تدحض الأنباء التي شاعت من قبل والتي تحدثت عن كونه ممنوع من مغادرة التراب الوطني، وأنه قد تم سحب جواز سفره منه.

ويبقى السؤال المطروح هو ما إن كان العماري سيعود إلى أرض الوطن أم لا، خاصة وأن مغادرته تأتي أياما فقط على تقديمه لاستقالته من منصبه كرئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة.

وكان مصدر مسؤول من داخل ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة،  قد أكد لـ”آشكاين”، أن إلياس العماري قد استقال من رئاسة ذات الجهة.

المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أكد أن العماري وضع استقالته رسميا لدى ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة يوم السبت 28 شتنبر الجاري، وربطها بأسباب شخصية.

استقالة العماري تأتي أياما فقط بعد رفض والي الجهة، محمد مهيدية، الذي كان يعد من المقربين من العماري، وظهر معه في أكثر من مناسبة (رفضه) مشروع جدول أعمال دورة أكتوبر لمجلس الجهة، بدعوى عدم احترام الآجال القانونية للاطلاع عليه من قبل الولاية، حيث ينص القانون على إرساله قبل 20 يوما من الموعد المحدد للدورة، والولاية لم تحتسب اليوم الأول واعتبرت أجل التوصل 19 يوما.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Norakas
المعلق(ة)
5 أكتوبر 2019 13:46

Ok وأين المحاسبة يا هاذا شروط الإستقالة تسبقها المحاسبة وإخراج صافي راتبه على مدة رآسته…… قاصحة ياك ههههه لصزص بمعنى الكلمة

Adil2Belgique
المعلق(ة)
5 أكتوبر 2019 12:48

كلُُّ يحرڭ على طريقته … إما نتيجة التسيير الكارثي لهذا البلد أو أن مهمته انتهت و آن الأوان لتقاعد مريح بعيدا عن صداع الرأس .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x