قال محمد زيان، الأمين العام للحزب المغربي الحر إن أحداث العنف التي شهدها إجتماع اللجنة المركزية للتقدم والإشتراكية والمجلس الوطني لشبيبة الحركة الشعبية، ترجع بالأساس إلى السعي وراء مصالح خاصة متعلقة بالمناصب.
واضاف زيان في تصريح لـ”آشكاين” أن الدخول الأحزاب للحكومة أو الخروج منها دائما يكون عنيفا لأن قضية مرتبطة بمناصب وزارية، معتبرا انه ليس أحد مثله تجرأ وقدم إستقالته من الوزارة لأن الشيطان طماع”.
وبخصوص التقدم والإشتراكية يرى النقيب السابق للمحامين بالمغرب، لأنه “لو كان نبيل بنعبد الله دعا للصوت بالإنسحاب من الحكومة قبل ان يتم الإعلان عن من هو الوزير الذي سيبقى وزيرا في النسخة الثانية للحكومة كان جميع وزراء التقدم والإشتراكية سيكونون ضد قرار الإنسحاب، لكن بما أنه تم الإعلان عن أن الدكالي هو الوزير المرغوب في إستمراره فأمر عادي أن يصوت البقية بالإنسحاب ويدافع الدكالي عن الإستمرار في الحكومة”.
وتابع زيان أن المهم اليوم هو هل التقدم والإشتراكية يتوفر على خطة أم لا؟، وهل سيتجه لتوحيد اليسار مع الفيدرالية اليسار الديمقراطي؟، أما مسألة الخروج من الحكومة فإن التقدم والإشتراكية تأخر في الإنسحاب”، يضيف المتحدث.
أما بالنسبة لأحداث المجلس الوطني لسبيبة الحركة الشعبية، يعتقد المتحدث أن جميع الأحزاب الحكومية دائما فيه الصراع، معتبرا أن سبب هذا الصراع هو سعي الشباب إلى نيل عضوية المكتب التنفيذي حتى يتسنى لهم الترشح في اللائحة الوطنية للشباب في الإنتخابات المقبلة، وأن يتمكنوا من ولوج الدواوين الوزارية.
ويشار ان اللجنة المركزية للتقدم والإشتراكية المنعقدة يوم الجمعة الماضي، شهد إجتماعها تلاسن وتدافع وتشابك بالأيادي بين أعضائها، وفي اليوم التالي تم تعليق أشغال المجلس الوطني لشبيبة الحركة الشعبية بسبب أحداث العنق التي أثيرت قبل بداية الأشغال.
