لم يفوت مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي، فرصة انعقاد مؤتمر الشبيبة التجمعية أمس الأحد بمدينة فرانكفورت الألمانية، للمشاركة هو أيضا في حرب التصريحات التي اندلعت بين حزبي العدالة والتنمية، إذ شدد على أن “الشعبوية لم تكن في مصلحة بلادنا، فمنذ أن دخلنا هذا المسلسل سنة 2011، أضاع ذلك على المغرب فرصا كبيرة”.
وقال بايتاس إنه يأمل في أن “يتم الرقي بمستوى النقاش مستقبلا لكون بلادنا تستحق الأفضل”، قبل أن يتحدث عن مشروع حزب التجمع الوطني للأحرار، إذ أبرز أن “من يعتقد أن عمل الحزب مرتبط بانتخابات 2021 فهو مخطئ”، مضيفا: “أي نربحو معركة انتخابية ونخليو البلاد ولي بغا يوقع يوقع. غالط لي باغي يختزل المهمة ديالنا فهاد الدور”، واسترسل: “الأيام ستبدي أن مهمتنا هي كيفاش نرجعو للفكرة السياسية قوتها ومصادقيتها”.
وأضاف عضو المكتب السياسي: “إذا أعطت سنة 2021 نتائج ليست في صالح الحزب سأكون أول المصفقين، لأنه معنديش مشكل لأنني أؤمن بمخرجات الديقراطية، وليس فقط بشكل نظري، أي ما يعطيني مساحات أكبر للاشتغال”.
وتأتي تصريحات بايتاس في إطار حرب التصريحات و”حشيان الهضرة” بين البيجيدي والأحرار، والذي وصل إلى مستوى زعيمي الحزبين، أخنوش والعثماني، قبل أن يبادل قياديو الحزبين الاتهامات.
بلا بلا بلا….
لا ثقة في الدكاكين السياسية، وهذا كلام قد ينطلي على المغفلين من أتباعكم أما الأحرار فلا يؤمنون إلا بالأحرار مثلهم وليس حزب الأشرار أو غيره!
انشر يا ناشر ولا تمارس الحجر على رأي قرائك