قال عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن الإنتقادات التي وجهتها قيادة التجمع الوطني للأحرار لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، تأتي بعد أن فهم أخنوش وأصدقاؤه أن صلاحيتهم إنتهت لأنه قيل لهم إنتشروا في الأرض فقد إنتهت مهمتكم.
وأضاف أفتاتي، في تصريح لـ”آشكاين” أن تصريحات “الأحرار” تبين أن هناك صنفين: الأول يتعلق بكائنات مصنوعة لذلك تفهم الإشارات وقد تلقت أكثر من إشارة بأن أجلها قد وصل لأن صلاحيتها قد إنتهت، وهذا الصنف يهاجم على غيرنا من خلالنا لأنه لا يجرء على مواجهة أسياده ومن صنعوه وفبركوه، لذلك يتحرش بهم من خلال حزب العدالة والتنمية.
وأردف القيادي بـ”البيجيدي” أن الصنف الثاني في قيادة الأحرار ألف أن يفتح فمه بعد أن يفتح دفتر الشيكات، فعندما يفتح صاحب الشيكات دفتره يفتح هذا البعض فمه، معتبرا أنه هذا الصنف يبتز مول الشيكات”، وفق تعبيره.
واجاب أفتاتي على سؤال “آشكاين” حول ما إن كان التعديل الحكومي سبب لهذا التلاسن، مؤكدا أن هذا سبب من الأسباب، إضافة إلى تضارب المصالح والتناقضات، وكذلك هناك من ألف أن يدور على المصالح وإن كان لا يفقه شيئا إلا أن يتحمل المسؤولية وينتقل من مسؤولية لأخرى كالفراش وبالطبع بدون مؤهلات”، وزاد: الأحرار فهم أن الحكاية إنتهت والريع إنتهى”.
يشار إلى أن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش، لم يتأخر في الرد على تصريح رئيس الحكومة؛ سعد الدين العثماني، حين أكد أن “أمكراز أصبح وزيرا بدعم من جلالة الملك”، قائلا (أخنوش) “ماتديرش بيا السياسة وماتديرش بالحزب ديالنا السياسة ونحن حلفاء في الحكومة”.
وأوضح أخنوش، في كلمة له في مؤتمر الشبيبة التجمعية بألمانيا، أن “العثماني أخذ الكلمة يوم أمس، ولأول مرة يتكلم على حزب بشكل صريح، لأنه قال “واحد الحزب قال غادي يدخل الشباب، وحنا دخلنا الشباب وهما غير الهضرة”، مردفا “لا يمكنه أن يقول إنه يقصد حزبا آخر، لأن الحزب الوحيد الذي تكلم عن ذلك في أكادير؛ هو حزبنا، يعني الأمر واضح ومقصود”.
