لماذا وإلى أين ؟

نقابة تطالب أخنوش بالتحقيق في خروقات سوق السمك بسيدي إفني

آشكاين/رجاء الشامي

استنكر المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للصيد البحري بسيدي إفني، التدبير السيء الذي ينهجه المكتب الوطني للصيد بسوق السمك بذات المدينة وكذا موقف مندوب مكتب الصيد بخصوص المقترح الذي تقدم به تجار السمك الذي اعتبره “لا يخدم مصالح البحارة ولا مصالح الدولة ولا مصالح الجماعة.

وقال المكتب المنضوي تحت لواء “المنظمة الديمقراطية للشغل ” في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إنه عقد لقاءً مستعجلا مع عدد مهم من المهنيين لمناقشة هذا التدبير السيء، مطالبة في نفس الوقت وزارة الصيد البحري بإيفاد لجنة للتحقيق في الخروقات التي يعرفها سوق السمك.

وأعربت النقابة رفضها “التام” للمقترح الذي تقدم به تجار السمك لأنه لا يخدم مصالح البحارة كما أنه يشجع على التهريب، داعية المكتب الوطني للصيد إلى اتخاد موقف الحياد وتحسين ظروف تسويق المنتوج وتثمينه أتناء عملية البيع داخل السوق وكذا البحث عن منافسين جدد كتجار شركات السمك وتسهيل المساطير عليهم لتشجيع الاستثمار بالإقليم.

وطالب ذات البلاغ بتفعيل اللجنة الاستشارية لسوق السمك وضمان تواصلها مع المهنيين، بالإضافة إلى تفعيل اللجنة الإقليمية للصيد البحري من أجل القيام بواجبها كشريك في التدبير والمراقبة لجميع المرافق، كما طالبت بمركز للدرك الملكي لمحاربة التهريب بالميناء، مشيرة إلى أن هذه المطالب تصب في مصلحة البحارة والدولة معا.

وعرج بلاغ المكتب الإقليمي لنقابة المنظمة الديمقراطية للصيد البحري التقليدي بسيدي إفني على مخرجات اللقاء المستعجل، مبرزة أنه “بعد نقاش مستفيض تبين للجميع أن تصرف مندوب المكتب الوطني للصيد غير مسؤول ولا يخدم المصالح العامة بحيث لا يمكن له أن يجعل مقترح جمعية تجار السمك كأنه قرار وزاري”، وفق تعبير نص البلاغ.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x