لماذا وإلى أين ؟

بالصور..والدة تلميذ تقاضي أستاذة بسبب تعنيفها الشديد لأبنها

تعرض تلميذ يدرس في ابتدائية مليلية وسط مدينة مراكش لتعنيف شديد من طرف أستاذته، لأسباب مازالت مجهولة، ما جعل والدته تتقدم بشكايات كثيرة تطالب فيها بالتحقيق في هذا الأمر.

وحسب ما أظهرته الصور التي أرفقتها والدة التلميذ بالشكايات، فإن التلميذ تعرض لعنف شديد تسب له في كدمات خطيرة في مناطق مختلف من جسده.

ووجهت والدة التلميذ شكايتها إلى كل من وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، ووزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش اسفي والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية في شأن تعنيف ابنها من طرف أستاذته.

ووفق ما أوردته مصادر متطابقة، فإن الأستاذة المشتكى بها قامت يوم ثاني أكتوبر الجاري، بسب وشتم الطفل الذي يدرس بمستوى السادس إبتدائي بألفاظ نابية قبل أن تنهال عليه بالضرب في أنحاء مختلفة من جسده بواسطة أنبوب بلاسيتيكي “التيو” ما تسبب له في عجز حددته شهادة طبية صادرة عن مستشفى محمد السادس بالمركز الإستشفائي الجامعي بمراكش في 18 يوما.

وأشارت والدة التلميذ خلال شكاياتها المعززة بصور فوتوغرافية إلى أن المشتكى بها سبق أن عنفت ابنها مع باقي التلاميذ بشكل جماعي باستعمال “التيو”، قبل أن تعود مرة أخرى إلى ضربه على مستوى عنقه وكليته اليمنى، حيث فضّلت الأم صرف النظر عن الواقعة تجنبا لأي تشنج قد ينعكس سلبا على مستقبل ابنها الدراسي، قبل أن تتطور الأمور بعد تعنيف ابنها من جديد يوم ثاني أكتوبر بعدما دخل في حديث معه صديقه بخصوص الدرس.

وطالبت الأم من وكيل الملك بإحالة شكايتها على الضابطة القضائية واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذه النازلة لاسيما بعد دخول طفلها في حالة نفسية جعلته لم يعد معها يبارح غرفته ولا يرغب في متابعته دراسته.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
متتبع
المعلق(ة)
17 أكتوبر 2019 20:42

يجب على الأسر أن تساهم في تربية أبنائها وعلى احترام مدرسيها، لكون الجيل الحالي تظهر عليه علامات انحرافية رغم تيسر ظروف التمدرس مقارنة مع الأجيال السابقة التي عانت الأمرين، وكان المدرس يعنف التلميذ ولا أحد يستقصي حاله، رغم وجود حالات عنف جسدي لبعض الحالات بدون سبب، لكن تبقى حالات هنا وهناك، لكن أن يتحول القسم الى حلبة صراع وملاكمة فكانت حالات شاذة جدا، إما أن الأستاذ لا تتوفر فيه شروط الإطار أو أن التلميذ غير
قابل للتدريس وعصي عن التعلم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x