2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مشتكية ببوعشرين: العفو الملكي على الريسوني سيفتح لي باب الأمل

أشادت أسماء الحلاوي، إحدى المشتكيات بالصحفي توفيق بوعشرين المدان ابتدائيا بـ 12 سنة سجنا بتهم تتعلق بالاغتصاب والاتجار بالبشر، بالقرار الملكي القاضي بالعفو وإطلاق سراح الصحفية هاجر الريسوني وخطيبها بمعية الطاقم الطبي، مبرزة أن “هذه الخطوة هي مصدر أمل بالنسبة لي ولكل النساء اللواتي تعرضن للاعتداءات كيفما كانت طبيعتها وكيفما كان شأن ونفوذ مقترفيها”.
واعتبرت الحلاوي، أن هذا العفو يحمل رسالة قوية لكل المتهاونين في الدفاع عن حق أمثالي ممن تعرضن للتشهير والحكرة والاستعباد والاستغلال بشتى أنواعه من طرف من يعتقدون أنهم محميون بعلاقاتهم ونفوذهم سواء كان ماليا او إعلاميا أو سياسيا، وأنه “مصدر أمل أن حقوقي وحقوق ابنتي وحقوق كل المعتدى عليهن لن تضيع في عهد جلالة الملك حفظه الله لهذا الوطن.”
وأضافت الحلاوي، في تدوينة أدرجتها على حسابها بموقع “فايسبوك”، قائلة: “قبل أيام وصل بيا اليأس لدرجة ان الدنيا كحالت والبيبان تسدو بسبب الظلم والحركة لي تعرضت ليهم والاعتداءات من طرف مشغلي السابق ولكن هذا المساء حسيت بأن واحد الباب ديال الأمل غيتفتح فوجهي بعدما عرفت أن جلالة الملك انتصر مرة أخرى للمرأة المغربية ورفع عليها بعض الظلم.”، بحسب تعبيرها.
وتابعت الحلاوي: “ذكرنا جلالته بعد العفو الأخير أنه يشمل المغربيات بحمايته وعطفه وأنه لن يسمح أبدا أن يتعرضن للظلم والتشهير والاستعباد والحط بالكرامة في عهده، مسترسلة أن القرار الملكي” يؤكد للجميع أن للمرأة المغربية كرامتها وأن صون هذه الكرامة وحمايتها والحفاظ عليها يسهر عليه جلالته بشكل مباشر”.
ويذكر أن الحلاوي حاولت الانتحار يوم الأحد الماضي، وصرح المحامي الهيني لـ “آشكاين” في وقت سابق، أن “الخبرة الطبية أكدت أن المعنية تعاني من اضطرابات نفسية بسبب المشاكل النفسية والمادية التي تسبب لها فيها مشغلها بوعشرين والذي كان يرغمها على ممارسة الجنس معه بالرغم من زواجها بشخص يعمل بذات المؤسسة وبالرغم من أنها كانت حامل في ذلك الوقت”.