2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الكنبوري: هل عفو الملك على الريسوني ترشيد لنقاش الحريات الفردية

آشكاين/محمد دنيا
تساءل المحلل السياسي؛ إدريس الكنبوري، حول إن كانت مبادرة عفو الملك محمد السادس، على الزميلة هاجر الريسوني؛ التي حكم عليها بالسجن بتهمة “الإجهاض غير القانوني” و”ممارسة الجنس خارج إطار الزواج”، دعوة غير مباشرة إلى ترشيد النقاش الدائر في البلاد حول الحريات الفردية؟
وقال الكنبوري؛ في تدوينة له على “الفايسبوك”، إن “العفو الملكي على الصحافية هاجر الريسوني؛ ومن معها، مبادرة ملكية طيبة، ذات بعد إنساني”، مردفا أن هذه المبادرة “جاءت في وقتها المناسب، وهي انتصار لمبدأ العدالة”، متسائلا “هل يمكن تأويله (العفو) كنوع من الترشيد للنقاش الدائر حول الحريات الفردية؟”.
وأوضح المحلل السياسي، بأنه “قبل أقل من أسبوع وجه الملك دعوة من داخل البرلمان، إلى ترشيد النقاش السياسي في الوسط الحزبي”، مضيفا “فهل هذه دعوة غير مباشرة إلى ترشيد النقاش حول القيم وإبعادها عن الاستخدام السياسي؟ هل هو سحب للبساط من تحت أقدام أولئك الذين وظفوا قضيتها سياسيا في اتجاهين، اتجاه الاستهداف واتجاه الانجراف؟”.
وأكد الكنبوري، أنه “في العادة، القرارات الملكية لا تخلو من رسائل، والتوقيت لا يخلو من دلالة”، معتبرا في السياق ذاته أنه “مهما يكن التأويل فالمحتوى الإنساني للعفو واضح”، وفق تعبير المتحدث.