لماذا وإلى أين ؟

الكنبوري: هل عفو الملك على الريسوني ترشيد لنقاش الحريات الفردية

آشكاين/محمد دنيا

تساءل المحلل السياسي؛ إدريس الكنبوري، حول إن كانت مبادرة عفو الملك محمد السادس، على الزميلة هاجر الريسوني؛ التي حكم عليها بالسجن بتهمة “الإجهاض غير القانوني” و”ممارسة الجنس خارج إطار الزواج”، دعوة غير مباشرة إلى ترشيد النقاش الدائر في البلاد حول الحريات الفردية؟

وقال الكنبوري؛ في تدوينة له على “الفايسبوك”، إن “العفو الملكي على الصحافية هاجر الريسوني؛ ومن معها، مبادرة ملكية طيبة، ذات بعد إنساني”، مردفا أن هذه المبادرة “جاءت في وقتها المناسب، وهي انتصار لمبدأ العدالة”، متسائلا “هل يمكن تأويله (العفو) كنوع من الترشيد للنقاش الدائر حول الحريات الفردية؟”.

وأوضح المحلل السياسي، بأنه “قبل أقل من أسبوع وجه الملك دعوة من داخل البرلمان، إلى ترشيد النقاش السياسي في الوسط الحزبي”، مضيفا “فهل هذه دعوة غير مباشرة إلى ترشيد النقاش حول القيم وإبعادها عن الاستخدام السياسي؟ هل هو سحب للبساط من تحت أقدام أولئك الذين وظفوا قضيتها سياسيا في اتجاهين، اتجاه الاستهداف واتجاه الانجراف؟”.

وأكد الكنبوري، أنه “في العادة، القرارات الملكية لا تخلو من رسائل، والتوقيت لا يخلو من دلالة”، معتبرا في السياق ذاته أنه “مهما يكن التأويل فالمحتوى الإنساني للعفو واضح”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x