أفاد المكتب المركزي للجمعية المغربي لحقوق الإنسان، أن معتقل “حراك الريف”، ربيع الأبلق، المحكوم عليه بخمسة سنوات سجنا نافذا، على خلفية أحداث الريف، قد تم نقله إلى مصحة المستشفى بعد تدهور خطير لحالته الصحية، جراء خوضه اضرابا عن الطعام ناهز خمسين يوما.
وقالت عضوة المكتب المذكور، المحامية سعاد البراهمة، إنها زارت ربيع اليوم الجمعة 25 أكتوبر الجاري، وأنها وجدته في حالة صحية جد متدهورة، مما دفع بإدارة السجن إلى نقله من زنزانته إلى مصحة السجن.
وأضافت البراهمة في تصريح لـ”آشكاين”، “تم استقدام ربيع للمكان الذي التقته به محمولا على الأكتاف؛ لكونه لا يقوى على المشي أو الوقوف، كما أنه لا يقوى على الكلام ولا حتى رفع رأسه”، حسب وصفها.
من جهته قال عزيز غالي، رئيس الجمعية، إن أعضاء من المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان راسلوا المندوبية العامة لإدارة السجون، رسميا، من أجل زيارة الأبلق والاطلاع على حقيقة وضعه الصحي، “خاصة بعدما نفت المندوبية المذكورة دخوله في إضراب عن الطعام، لكنها (المندوبية) رفضت الترخيص لهم بالزيارة مما اضرهم إلى إفادة عضوة المكتب وعضوة هيئة دفاع معتقلي حراك الريف، سعاد البراهمة، من أجل زيارة ربيع ومعرفة وضعه الصحي”.
وأطلق غالي الذي كان يتحدث لـ”آشكاين” من أمام السجن المحلي “طنجة 2” صافرة إنذار بخصوص الوضع الصحي للأبلق، محذرا “مما قد تؤول إليه الأوضاع إذا استمر تجاهل الجهات المسؤولة لما يعيشه الأبلق”، معتبرا أنه “قد ظهر أن مندوبية السجون كذبت في بلاغاتها التي أصدرتها حول وضعية ربيع الأبلق وقالت فيها إنه غير مضرب عن الطعام وأن جهات تستغل ملفه”.
وأكد القيادي الحقوقي نفسه أنهم “سيقدمون على خطوات احتجاجية تصعيدية إذا لم يتم التدخل لانقاد حياة الأبلق المهددة”.
