الهواتف تربك المغاربة بسبب الساعة الإضافية
أثارت “الساعة الإضافية” مرة أخرى ارتباكا واضحا في مواعيد عدد من المغاربة صباح يومه الأحد، 27 اكتوبر وذلك بعدما تفاجأوا بحذف 60 دقيقية من هواتفهم المحمولة التي تعمل بالنظام الاتوماتيكي للتوقيت.
وتساءل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعية عن السبب الحقيقي وراء عودة عقارب الساعة للتوقيت الشتوي، صباح اليوم الأحد، على الرغم من تنصيص الحكومة المغربية على ترسيم التوقيت الصيفي طيلة السنة.
وخلف هذا الأمر ارتباكا واضحا لدى نسبة كبيرة من المواطنين الذين استفاقوا صبيحة اليوم على عودة عقارب “الساعة” لحالتها الطبيعية، الشيء الذي خلف نوع من الحيرة في مواعيد ورحلات، وأسفارالمغاربة.
وتقوم عادة جل الأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية بتغيير عقارب الساعة، بين الفينة والأخرى سواء بإضافة 60 دقيقة أو حذفها، تلقائيا، في الحالة التي يكون فيها خيار تغيير المواقيت متاح بشكل “أوتوماتيكي”، لارتباط تلك الأجهزة بقاعدة بيانات تسمّى “قاعدة بيانات المنطقة الزمنية”.
وتعتمد قاعدة البيانات الزمنية المذكورة على تغيير عقارب الساعة وتحديثها في جميع أنحاء العالم بانتظام، وهو الأمر الحاصل صباح يومه الأحد، عندما وجد بعض المغاربة أن هواتفهم الذكية حذفت 60 دقيقة على التوقيت المعمول به حاليا.
هذا وعبر عدد من المغاربة، من خلال تفاعلاتهم عن امتعاضهم وغضبهم الشديد من هذا التغيير الذي لحق الساعة مرة أخرى، معتبرين أن هذا التغيير يساهم في ارباكهم بشكل مزعج.
يذكر أن الحكومة قررت في وقت سابق، الإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة السنة، ما أثار غضب شريحة مهمة من المغاربة، خاصة التلاميذ الذين خرجوا في ووقفات احتجاجية واسعة بسبب هذا الامر.
إنه العيب البين استعمال هذا التوقيت ، لا بالنسبة للتلاميذ و العمال ، هذه الحكومة الاي لا ينقص أعضائها معارف و عائلات في الأحياء الشعبية و التي يجبر فيها نساء و رجال و أطفال و شباب مغادرة مساكنهم تحت الظلام بسبب هذه الساعة المشؤومة .
نصيحة لمستعمل الهواتف الذكية قم بتغيير الاعدادات الخاصة بالتوقيت عليك بحذف الإعداد التلقائي وخصوصا لابنائكم حتى لا يقعوا في فخ الساعة الإضافية خلال الامتحانات كما وقع سابقا
فكثيرا مانستعمل الهاتف في عدة أمور ولا نعرف خصائصه المتوفرة