علق النقيب محمد زيان، الأمين العام للحزب المغربي الحر، على حرق إحدى الإنفصالية للعلم الوطني المغربي بالمسيرة التي نظمت بباريس يوم 26 أكتوبر الجاري، قائلا: ” هذا تصرف صبياني لا يؤدي إلى نتيجة”.
وعبر زيان، في تصريح لـ”آشكاين” عن أسفه من مثل هذه الأحداث التي تتطلب رد فعل مناسب من طرف الدول المغربية، متمثل في التلاحم والتوحيد وضبط الأعصاب، والعفو عن معتقلي حراك الريف، ومسامحة المغاربة لبعضهم البعض من أجل أن تقدم وبناء البلاد.
وإعتبر النقيب السابق للمحامين، ذو الأصول الريفية، أن “متابعة هذا التصرف الصبياني والدخول في صراع مع بعضنا البعض سيؤدي إلى التفرقة والتشردم، وهذا ما يرغب فيه خصوم المغرب الذين أحرقوا العلم الوطني.
وأجاب زيان، على سؤال “آشكاين” حول ما إن كان هذا التصرف سينعكس على قضية معتقلي حراك الريف، قائلا: معتقلي حراك الريف ليسوا هم المسؤولون عن إحراق العلم”، وزاد: بالعكس من ذلك هذا التصرف الصبياني يجب أن يجعل المغاربة يعوا ويفهموا أنه يجب أن نتوحد وأن يتم العفو عن المعتقلين وأن يتوقف الظلم لبعضنا البعض، وأن يحس المواطنون أن هناك دولة تحميهم.
الصبيانية في المفاهيم السياسية هي تحقير الراى وليست فمهم لهو قانوي او سياسي ممكن ان يشفع ضمائر من احرق العلم، لذا ممكن سيدي المحامي ان نبداء في تركيز الية الفهم البدكوجية في الترافع القانوني اولا يحق لكل شخص ان يتظاهر وفق ما يراه تعبيرا لا يضر بسلامة الاشخاص او المحيط بما يتلزم له من اليات التظاهر، اذن هنا لا نرى من عيب ان يعكس الشخص ابجديات التظاهر ان كان يحترم قبوله لاخر رغم ابجديات المؤداء عنه، المهم له راي