لماذا وإلى أين ؟

20 مليار سنتيم ونصف لإصلاح مركب محمد الخامس

كشف إدريس مولاي رشيد، المدير العام لشركة الدار البيضاء للتهيئة، أن إصلاحات مركب محمد الخامس كلفت 20.5 مليار سنتيم، بشطريها الأول والثاني، قائلا: “شخصيا، وبصفتي مهندسا وتقنيا لا يمكنني أن أناقش مثل هذا الجدل الخارج أو البعيد عن نطاق عملي. وأعتقد أن هناك خطأ كبيرا يرتكبه بعض المتتبعين بخصوص هذا الرقم المالي”.

وأوضح مولاي رشيد أن أشغال التهيئة الخاصة بمركب محمد الخامس انتهت بصفة نهائية، وبدأت مرحلة تهيئة المسبح الأولمبي وتهيئة قاعة متعددة الرياضات، بعدما شملت الأشغال الأولى تركيب المقاعد ووصع نظام جديد لمراقبة الولوج إلى الملعب والمراقبة بالفيديو، وتحسين التجهيزات الكهربائية والسمعية البصرية وإعادة تهيئة وتجهيز قاعة الندوات والمستودعات ومرافق أخرى، إضافة إلى تركيب الإضاءة الخاصة بالملعب وتهيئة الجنبات الخارجية للملعب.

وقال المسؤول نفسه في حوار صحفي، “الحقيقة التي يجب على جميع البيضاويين التأكد منها، تتعلق بالحالة المزرية التي كان عليها مركب محمد الخامس، مع العلم أن هذا المركب هو معلمة يفتخر لها كل المغاربة والتي تم تشييدها سنة 1955؛ ولهذا فإن الترميم والإصلاح شمل البنية الإسمنتية والأخرى الخاصة بالمدرجات وتركيب مقاعد جديدة ووضع لوحتين إعلانيتين، ووضع سياج حديدي بالملعب وتهيئة جنباته بمناطق خضراء، إضافة إلى مختلف الإصلاحات؛ وهذا الأمر تم بكل ما يلزمه الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.

وأشار إلى أن مع عملية الدخول والخروج الخاصة بالجماهير الرياضية أصبحت سلسلة ولم تعد تستغرق وقتا طويلا أو تطرح مشاكل تنظيمية معينة، وكل المرافق المرتبطة بمركب محمد الخامس هي الآن في وضعية جيدة، من مستودعات للملابس ومراحيض، دون نسيان أن العشب الطبيعي لمركب محمد الخامس يحتاج للصيانة مرتين في السنة، وذلك للحفاظ على جودته.. وهذه الصيانة تتم خلال شهري شتنبر وأبريل.

يشارا إلى أن الأشغال مرت تحت عاصفة من الانتقادات حول الميزانية المخصصة للمركب، وكذا بسبب بطء الأشغال، حيث سجلت المعارضة في مجلس المدينة أن الشطر الأول صرفت عليه 12 مليارا والباقي للشطر الثاني، ولم يتم الإعلان عن الأمور التقنية للصفقة التي لم يعلن عن دفتر تحملاتها ومن رست عليه.
كما لفتت المعارضة إلى أن لجنة تتبع أشغال صيانة المركب اجتمعت مرة واحدة في سنة تحت رئاسة نائب العمدة المكلف بالشؤون الثقافية والرياضية، وحضر اللقاء المدير العام لشركة الدار البيضاء للتهيئة والمدير العام لشركة “الدار البيضاء للتنشيط”، لكن المدير الأول رفض الإجابة عن التساؤلات حول الصفقات والرخص، قبل أن يخرج في منبر إعلامي يتهم المعارضة بالاستفادة من امتيازات داخل المركب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
abdoulhak
المعلق(ة)
29 أكتوبر 2019 09:16

وا بزاف مالهم غيعاودو يشريو اكبر كراطة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x