2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
خرجت اللجنة الاوروبية المنظمة لمسيرة ” الريف بين الحصار المخزني وصمت المنتظم الدولي”، عن صمتها إزاء حرق العلم الوطني المغربي، الذي تم إحراقه، على هامش هذه المسيرة.
وقالت اللجنة في بلاغ تواصلت “آشكاين” بنسخة منه، إن “الشكل الموازي الذي عرفته باريس، لا علاقة له البتة بالحراك الشعبي في الريف ولا بالإستجابة لدعوة إخواننا المعتقلين وعائلاتهم الكريمة، وكل ما شهده من أقوال وأفعال وتصرفات، بما في ذلك حرق العلم ، لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد”.
واعتبرت اللجنة أن حرق العلم “نشاطا مشبوها استهدف التشويش على مسيرتنا الحراكية الراقية عبر إثارة أكبر قدر ممكن من الجلبة لتحويل الأنظار عنها، وتوفير مادة دسمة للصحافة الصفراء المأجورة، بل أكثر من ذلك استهدفوا نسف الشكل الحراكي كلية، وهو ما فشلوا فيه بفضل وعي الجماهير الشعبية الحراكية، ويقضة وسرعة بديهة اللجنة المنظمة التي توقعت حدوث مثل هذه التصرفات من خلال متابعتها لحملة التشويش والتهديد والوعيد التي بدأت مباشرة بعد إعلان نية إحياء الذكرى في باريس”.
وعبر المصدر عن استغرابه لمنح السلطات الفرنسية الترخيص لهذه العناصر في نفس المكان والزمان، رغم تنبيههم إياها إلى اختلاف أهدافهم من المسيرة، ورغبتهم في التشويش واحتمال قيامهم بما قد يمس السلمية والأمن العام”، مستنكرا ما اعتبروه “ردود فعل المشبوهة من صحافة وبرلمانيين”.
ولماذا لم يتدخل المنظمون لمنع الفتاة التي حرقت العلم الوطني إذا كانت بالفعل تنتمي لجهة مشبوهة وتريد حرف الأنظار عن المشكل الحقيقي ؟؟ …