2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبرت هند عروب، مؤسِّسة “مركز هيباتيا الإسكندرية للتفكير والدراسات، أن مغني الراب لزعر، ولد الكرية والكناوي، هم “شباب غنوا ألمهم، ألم المحكورين المنسيين على هامش المجتمع الذي يعتصر جوانحهم جراء غياب العدالة الاجتماعية والمساواة وتفاقم الحاجة والعوز والبطالة واستهتار المسؤولين وقهر سؤال الغد ” كيف سيكون غدنا؟”.
واستغربت عروب في تصريح لـ”آشكاين”، “لماذا استنفرت أغنية عاش الشعب السلطات؟ ليصير مغنوها لزعر وولد الكرية مبحوثا عنهم ويتم اعتقال الكناوي”، مشددة على أنه ” إذا عاش الشعب، عاش الحاكم”.
وأضافت “أعتقد أنه كان حريا بالسلطات الانصات لرسائل هؤلاء الشباب وغيرهم من المقهورين وليس اعتقالهم أو البحث عنهم لاستنطاقهم ومحاكمة نواياهم وتشفير دلالات الأغنية التي هي توصيف لحال صارخ من اللامساواة والطغيان.
وترى المتحدثة نفسها الحاصلة على الجائزة الأكاديمية “فول برايت”، أنه “من الفخر أن يقود الحاكم شعبا قويا ومتقدما وكريما بدل التسيد على شعب مفقر ومجوع ومجهل”، مردفة ” إن الحكام هم من بحاجة للشعوب وليس العكس، فالشعب شرط وجودي للحاكم، وحتى يعيش هذا الحاكم أو ذاك قويا ينبغي أن يعيش الشعب كريما. فالشعوب أخلد من العروش”.