لماذا وإلى أين ؟

بلافريج يطالب بتمثيلية لحركة 20 فبراير في البرلمان

آشكاين/محمد دنيا

قال النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار؛ عمر بلافريج، إن “الكارثة العظمى بعد حراك 20 فبراير في المغرب، هي أن تشكيلة البرلمان أواخر سنة 2011؛ لا تعكس التحوُّل الذي وقع في المغرب خلال هذه الفترة”، مردفا “باستثناء برلماني واحد أو اثنين، لم يخرج أحد من البرلمانيين من تشكيلة ما بين 2011 و2016 في مظاهرات حركة 20 فبراير”.

وتساءل بلافريج؛ في برنامج “حوارات هشام” على “اليوتيوب”، “أين هم مناضليو 20 فبراير؛ الذين خلقوا ضجة وفرضوا دستورا جديدا؟”، مُستطردا “هم لا يوجدون داخل البرلمان، وحتى تشكيلة البرلمان في الوقت الراهن لا تعكس شعارات هذه الحركة”، مُشدِّدا على أن “روح حركة 20 فبراير يجب أن يكون في البرلمان، ويجب أن يكون لها وزن داخل المؤسسات”.

وأكد النائب البرلماني؛ أنه “من الضروري أن تكون لهذه الحركة تمثيلية داخل البرلمان؛ فبالرغم أنها لا تشكل أغلبية داخل المجتمع، إلا أنه كان من اللازم أن تكون لها تمثيلية 30 أو 40 برلمانيا”، مشيرا إلى أن “بعض البرلمانيين يمثلون لوبيات يدافعون عليها ويخدمون مصالحها، في مختلف المجالات كالأدوية والعقار والسكر”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x