2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
قال النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار؛ عمر بلافريج، إن “الكارثة العظمى بعد حراك 20 فبراير في المغرب، هي أن تشكيلة البرلمان أواخر سنة 2011؛ لا تعكس التحوُّل الذي وقع في المغرب خلال هذه الفترة”، مردفا “باستثناء برلماني واحد أو اثنين، لم يخرج أحد من البرلمانيين من تشكيلة ما بين 2011 و2016 في مظاهرات حركة 20 فبراير”.
وتساءل بلافريج؛ في برنامج “حوارات هشام” على “اليوتيوب”، “أين هم مناضليو 20 فبراير؛ الذين خلقوا ضجة وفرضوا دستورا جديدا؟”، مُستطردا “هم لا يوجدون داخل البرلمان، وحتى تشكيلة البرلمان في الوقت الراهن لا تعكس شعارات هذه الحركة”، مُشدِّدا على أن “روح حركة 20 فبراير يجب أن يكون في البرلمان، ويجب أن يكون لها وزن داخل المؤسسات”.
وأكد النائب البرلماني؛ أنه “من الضروري أن تكون لهذه الحركة تمثيلية داخل البرلمان؛ فبالرغم أنها لا تشكل أغلبية داخل المجتمع، إلا أنه كان من اللازم أن تكون لها تمثيلية 30 أو 40 برلمانيا”، مشيرا إلى أن “بعض البرلمانيين يمثلون لوبيات يدافعون عليها ويخدمون مصالحها، في مختلف المجالات كالأدوية والعقار والسكر”، وفق المتحدث.