أكد مصدر موثوق أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، التقى بالناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، لسماع تفسيرات منطقية حول التعادل المخيب الذي لم يكن أحد يتوقعه أمام موريتانيا أول أمس الجمعة.
مصدرنا قال إن لقجع استفسر عن مبررات إشراك لاعبين لم يظهروا بمستواهم لأنهم ليسوا رسميين مع فرقهم، كعادل تاعرابت وسفيان بوفال وياسين بونو والتأخر في إقحام يوسف العربي أمام عجز يوسف الناصيري وتضييعه كرات كثيرة أمام المرمى. لكن المدرب لم تكن لديه إجابات مقنعة.
وعبر رئيس الجامعة عن عدم رضاه بالمستوى الذي ظهرت به العناصر الوطنية في اللقاء، وحذر من معاودته أمام بوروندي يوم الثلاثاء المقبل. وشدد على أن العناصر المحلية تستحق فرصة أكبر في المنتخب، مستدركا أن الوقت مازال لاسترجاع الثقة للجمهور المغربي.
وسافر المنتخب الوطني، مساء أمس السبت إلى بوروندي تحضيرا للمواجهة التي ستجمعه بمنتخبها بملعب الأمير لويس رواغاسوري، لحساب الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيالكرة القدم، المقرر صيف 2021 بالكاميرون.
ستجري العناصر الوطنية حصتين تدريبيتين اليوم الأحد لإزالة العياء وأخرى يوم الإثنين بالملعب الذي سيحتضن المباراة.
وكان لقجع قد زار مقر إقامة المنتخب الوطني لتشجيع ومساندة العناصر الوطنية قبل مباراة المنتخب الموريتاني لحساب الجولة الأولى من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم الكاميرون 2021. وحث لاعبي والطاقم التقني للمنتخب الوطني على بذل مجهودات كبيرة خلال هذه المباراة حتى يتسنى لهم تحقيق نتيجة إيجابية تمكن النخبة المغربية من بدء مشوار هذه التصفيات بشكل جيد.
وكان الاتحاد الموريتاني خصص منحة دسمة لعناصر المنتخب بعد تقديمهم مباراة قتالية، قبل استضافة جمهورية إفريقيا الوسطى التي خسرت من بوروندي التي تستقبل الأسود الثلاثاء الماضي.
ما دام حجي في المنتخب فلا تنتظرو النتائج