لماذا وإلى أين ؟

التفاصيل الكاملة لجريمة قتل طفل وتقطيع جثته بالعرائش (فيديو)

مازال الشارع العرائشي مصدوما من جراء خبر جريمة قتل طفل في سنه السابعة وفصل جسده عن رأسه وبقية أطراف جثته بشكل بشع.

الخبر الذي خلق الفزع والرعب في صفوف الآباء والأمهات نظرا لبشاعة الجريمة المرتكبة في حق طفل بريء لم يتجاوز سنه السابعة، فتح الباب أمام التكهنات حول من يكون مرتكب هذه الجريمة، وهل هي جريمة مدبرة من طرف عصابة لأغراض ما أم جريمة قتل بهدف الانتقام؟

اختفاء محمد عليّ

بداية قصة الجريمة البشعة تعود إلى يوم السبت 23 نونبر الجاري، حينما اتصلت سيدة بطليقها، لتخبره أن ابنهما، محمد عليّ، لم يعد بعد من مدرسته رغم مرور حوالي ساعة على موعد عودته، وهو الأمر الذي لم يسبق حدوثه من قبل.

الزوج وبعد تلقيه لاتصال طليقته راح يبحث عن ابنه في الأماكن التي قد يكون توجها إليها، حسب زعمه، قبل أن يطلب من طليقته التوجه لمخفر الشرطة لوضع شكاية باختفاء ابنهما، لكنها طلبت منه التريث قليلا، وبدل التوجه للشرطة قامت بنشر إعلان على صفحتها بالفيسبوك، دون جدوى، قبل أن تضطر بعد ذلك إلى وضع شكاية لدى المصالح الأمنية باختفاء ابنها.

جمعية الآباء تدخل على خط الاختفاء 

بعد علمها بخبر اختفاء محمد عليّ، دخلت جمعية أباء وأولياء أمور تلاميذ مدرسة الشريف الإدريسي، حيث كان محمد عليّ يتابع دراسته، وأطلقت حملة للبحث من خلال السؤال عنه لدى أصدقائه ومعارفه وبالأزقة التي اعتاد التردد عليه، لكن بحثها (الجمعية) لم يجدي نفعا.

الجمعية المذكورة ستهتدي إلى البحث في سجلات كامرات المراقبة المثبتة بالقرب من مدرسة الشريف الإدريسي الابتدائية بمدينة العرائش، حيث كان محمد عليّ يتابع دراسته، وتلك الموجودة بالمحلات التجارية في الحي الذي يقطنه والده قبل أن يعثروا على لقطة يظهر فيها الطفل الضحية رفقة زوجة أبيه، وهو الأمر الذي دفعهم للشك في الأمر والتساؤل عن سبب انكارها رؤيته.

بعد هذا التطور، عملت الجمعية ذاتها على لقاء المسؤولين الأمنيين بالمدينة، مما حدا بهؤلاء إلى إعطاء أوامرهم لعناصر الشرطة من أجل زيارة والد الطفل وزوجته في منزلهما وأخذ أقوالهما في الموضوع، وهو ما لم يتم بسبب عدم وجودهما بالمنزل خلال زيارة الشرطة.

جثة طفل مقطوعة الرأس بمطرح للنفايات

يوم بعد زيارة الأمن لبيت والد الطفل سيتم العثور بمطرح النفايات في حي المنار على جثة دون رأس وأطرف، وهو الأمر الذي استنفر المصالح الأمنية بالمدينة، وانطلقت التحريات والأبحاث قبل الوصول إلى العلاقة بين شكاية باختفاء طفل والجثة التي تم العثور عليها، وذلك بعدما كشف الاستماع إلى سائق حافلة نقل النفايات عن الحي الذي نقلت منه الحاوية التي كانت بها الجثة.

اعتقال المشتبه فيهم

مباشرة بعد ذلك انتقلت عناصر الأمن على منزل والد الطفل، وكانت المفاجأة حينما تم العثور على رأس الطفل وأطرافه موضوعة داخل الثلاجة بذات المنزل، ليتم مباشرة بعدها اعتقال الأب وزوجته وفتح بحث قضائي معهما.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عبد ربه
المعلق(ة)
27 نوفمبر 2019 17:02

لنفترض أن هذا حصل لإبن واحدة من تلك المنافقات العاملات لحساب بعض المنظمات الدولية الداعية إلى إلغاء عقوبة الإعدام وإلغاء تجريم العلاقات الجنسية الرضائية والشذوذ, هل كانت لتدعو لعدم إعدام قاتل أو قاتلة إبنها وتقطيع جثته ووضع بعض منها في الثلاجة وأخرى في حاويات الأزبال.

ريفي مغريبي
المعلق(ة)
26 نوفمبر 2019 17:50

Ja van ADO al Aziz ayna al mafar

Lima
المعلق(ة)
26 نوفمبر 2019 16:33

أكاد أجزم أنه قتله للتخلص من النفقة و حتى يتخلص من مسؤوليته المادية و يتفرغ لحياته الزوجية الجديدة

karima karima
المعلق(ة)
26 نوفمبر 2019 16:00

حسبنا الله ونعم الوكيل هذه المجرمة المتسلطة زوجة الأب أخذت الزوج من زوجته الأولى ثم قتلت إبنه بطريقة بشعة وقطعته أطراف وأخفته في الثلاجة بمشاركة زوجها .الروح عزيزة عند الله. تم البحث والتحريات رجال الأمن والبحث دخلوا المنزل فكانت الكارثة وجدوا الطفل مقطع أطرافا في الثلاجة .قبضو على الزوج والمجرمة زوجته .عار وحشومة يقتل الأب ابنه بمشاركة زوجته الجديدة …انقلب السحر على الساحر و اعتقلوا إنشاء الله الإعدام ثم الإعدام .

محمد ايوب
المعلق(ة)
26 نوفمبر 2019 15:13

الى أين؟
أيها المسؤولون…إلى أين نسير أمام توالي وتعدد مثل هذه الجرائم؟ليس المطلوب أن يكون مع كل مواطن رجل أمن..لكن الا يستدعي تنامي الفعل الجرمي بهذه البشاعة التفكير في وسائل الوقاية؟عندما سمعت بالجريمة وعلمت ان الرجل مطلق وان الابن ليس من زوجته الحالية مباشرة ذهب تفكيري الى المثل المغربي الدارج:”الى حلفات فيك لمرا بات فايق والى حلف فيك الراجل بات ناعس”..حقد وكيد النساء مع ربائبهن أمر غريب و عجيب الا القليل منهن…فأغلبهن يعاملن ابناء الزوج من امرأة أخرى معاملة سيئة جدا وقد يتشاركن في هذه المعاملة مع ازواجهن أيضا..بل تظل الزوجة الجدية: “تزن” في اذن زوجها بشكل شبه يومي لتجعله يكره أبناءه من زوجته الاولى ويعاملهم معاملة سيئة..مع الاسف يغيب الوازع الديني والاخلاقي تماما لدى النساء في مثل هذه الأمور الا النادر منهن..فحقد المرأة على أبناء الزوجة الأولى لا يضاهيه أي حقد الا ذلك الذي يكون بين الضرات..سيقولون بأن هذه السيدة مريضة نفسيا في محاولة لتخفيف العقوبة عنها.. ورايي أن أمثال هؤلاء يستحقون الاعدام مباشرة ليرتاح منهم المجتمع ويرتاحوا هم ما داموا مريضين نفسيا…العرائش مليئة بالحمقى والمشردين قادمون من العرائش ومن غيرها ولم يسبق تقريبا أن قام أحدهم بمثل هذا الفعل البشع للغاية…
يجب على القضاء أن يكون:”قاسيا”جدا مع أمثال هؤلاء..ما ذنب طفل عمره سبع سنوات ليتم اغتياله بهذه الطريقة؟عقلي لا يستطيع استيعاب الحادثة اطلاقا…اقول:لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x