2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثار تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو لراقصة “شيخة” ترقص على أنغام الشعبي داخل حرم جامعي وكأنها تؤدي وصلاتها في إحدى الحفلات والمناسبات الكبرى، (أثار) الجدل وخلف استياء واستنكارا كبيرين.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم أمس، حيث عمد بعض طلبة كلية الحقوق التابعة لجامعة الحسن الثاني بمدينة المحمدية إلى دعوة الراقصة إلى حفل نظموه لتكريم مجموعة من الأطر التي تشتغل بالكلية.
وخلف الحدث استهجان الأساتذة والأطر العاملة بالكلية، سيما أن وقوعه تزامن مع زيارة وزير التربية والتكوين والتعليم العالي سعيد أمزازي إلى رئاسة الجامعة لحضور مراسيم تعيين رئيسة الجامعة الجديدة.
وتساءل الكثيرون عن مدى المستوى الذي وصل إليه الطلبة الجامعيون حتى يعمدوا إلى الاستعانة براقصة ضمن أنشطتها التي من المفروض أن تكون هادفة وترفيهية في حدود المعقول.
بالامس كنّا نلوم اصحاب انعدام الخلق، بان ذالك راجع الى كونهم حرموا من التعليم. لكن الْيَوْمَ نرى انه حتى الطلبة الجامعيون هبطت اخلاقهم. بل حتى الحرم الجامعي اصبح مثل جامع الفنا. اللهم ارشد طلبتنا.
هذا الفعل اللاأخلاقي يبرهن على ذهاب أخلاق الطلبة وبالتالي ذهاب المنظومة التعليمية إلى الهاوية.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إنا لله وإنا إليه راجعون ليس فقط على مستوى التعليم وإنما البقاء على جميع المستويات
الرقص والأغاني الشعبية الهابطة ستصبح أحد البرامج التعليمية في المغرب
اللهم رد إليك الأمة المغربية ردا جميلا
إدا سلمت الامور إلى غير اهلها فانتضر الساعة يوم على يوم الامور في طريق مسدود ضعيف جدا بالنسبة للجميع في هاده الحالة مسؤولين وطلبة الكل شاركة في هده الفضيحة امام عيني الدول المجاورة والعربية الاسلامية وبلدنا صار معروف بالفسد وكل ما حرم الله موجودة في بلادنا الحبيبة ??اللهم الطف بنا بما جرت به المقادير يارب العالمين ???
بعد هذا، هتكوا، (أطر وطلبة)، حرمة الجامعة، بل وعرضها.
وهذا، أقوى دليل، على مستوى سقوط التعليم العالي٠٠٠٠
ههههههههه فين هو الحرم الجامعي اوفينك يا إتحاد العام لطلبة المغرب
رسالة لمستوى التعليم ببلادنا وشكرا
كان على الطلبة مغادرة القاعة التي تحولت إلى مرقص وكاباريه حال إدراكهم بالاعتداء الرمزي على قدسية الجامعة.. لكن من الملاحظ أنهم استحسنوا البطلة الأسطورية وهي تهز أرداف شحمها ولحمها وهذا أنكى من تواجدها أصلا بالكلية.. أرى أن التهجين طال الطلبة وأطر المؤسسة الذين سمحوا بهذه المهزلة.. التطبيع مع التهجين أحزن وأبلغ أسى.. والغريب أيضاً تكريس تبضيع المرأة وتحويلها إلى جسد متراقص لا غير في مؤسسة تلقن المبادئ الأساسية للكرامة والحرية والانعتاق الانساني من مطحنة تشييء الكائن البشري جسداً وجوهراً ومعنى.. لو كنا شرفاء حقاً لرفضنا أن نكون في مقام متفرجين على امرأة تهز جسدها.. لكن يبدو أن التطبيع مع الخلل يجعل من الخلل قاعدة ومن الصواب استثناء.. الحرم الجامعي أصبح مزاداً وبهرجة.. وضعف الطالب والمطلوب.
اودي على المغرب. وطلبة. طز اولادي طز….خاص غير فرعا. اكويلو…